ربيع كنفودي / برسم الدورة الثالثة من بطولة القسم الوطني الثاني نخبة جرت يوم الاحد 30 شتنبر 2012 مباراة جمعت فريقين عريقين على مستوى الجهة الشرقية فريق المولودية الوجدية وفريق الإتحاد الإسلامي الوجدي. هذه المباراة التي اتسمت بالروح الرياضية للفريقين وللجمهور الغفير الذي عم جوانب الملعب الشرفي والذي قدر بأزيد من 20 ألف متفرجا، كما اتسم ديربي الشرق بحضور جهاز أمني قوي ساعد في نجاح المباراة وفي خلق الأمن داخل وخارج الملعب. المباراة حضرها كذلك عدة لاعبين مسيرين في صفوف الفريقين... عرف الشوط الأول من المقابلة سيطرة تامة لفريق المولودية الوجدية الذي هدد مرمى نور الدين بنعطى الله مرات متعددة، حيث استطاع اللاعب عبد الكامل غالي وعلى إثر تسديدة من خارج منطقة العمليات من تسجيل الهدف الأول استقر بالركن الأيمن لمرمى الإتحاد الإسلامي الوجدي. لتتوالى الهجمات بعد ذلك لكن دون نتيجة، وفي الدقيقة 42 يلعن حكم المباراة خالد النوني من عصبة الغرب ضربة جزاء لفريق المولودية الوجدية لم يفلح في تسديدها اللاعب محسن بوخاف، وعليه يعلن الحكم نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني من المباراة عرف تراجعا في مستوى فريق المولودية الوجدية وعرف سيطرة مطلقة للإتحاد الإسلامي الوجدي الذي هدد مرمى منير لمرابط مرات متعددة لكن العارضة انقذت الشباك وجعلت فريق المولودية الوجدية يحتفظ بالفوز حتى أعلن الحكم على نهاية المقابلة بفوز الولودية الوجدية بهدف لصفر. ويعتبر هذا الإنتصار الثالث على التوالي للفريق والذي جعله يتصدر رفقة جمعية سلا الذي عاد بانتصار من الخميسات. للإشارة فقد سجل العديد من الصحفيين استياءهم الكلي من اللجنة المنظمة، ومن الوضعية الصعبة التي تقف سدا أمام أداء مهمتهم الصحفية المهنية الراجعة في غياب كل شروط العمل التي تسهل المأمورية على مراسلو الإذاعات لنقل أطوار المباراة مباشرة. وقدم توقيع عريضة احتجاجية تم عرضها على السيد والي الأمن الذي تفهم الموقف وبدوره أكد على ضرورة توفير تحسين ظروف العمل للصحفيين نظرا للمقاربة التشاركية التي نشتغل على أساسها. كما تم عرض الموقف الإحتجاجي على رئيس فريق المولودية الوجدية الذي ألح على ضرورة التعاون، فعن أي تعاون يتحدث ونحن حرمنا من أبسط حقوقنا، ومنع العديد من الصحفيين من الدخول بدعوى التعليمات، الذي أنفاها جملة وتفصيلا السيد والي الأمن الذي أبرز أن دور رجال الأمن يتمثل أساسا في الحفاظ على الأمن داخل وخارج الملعب أثناء وبعد نهاية المباراة. وعليه يجب على المكتب المسير تحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى وألا يعلق أخطاءه على أجهزة أخرى...والفاهم يفهم.