انسجاما مع ما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات، كرستها مرحلة طويلة، عاشت معها الشغيلة التعليمية ملابسات، ارتبطت أساسا بهجوم شرس على المكتسبات، و تراجع خطير على مستوى حقوق الشغيلة التعليمية، كفئة مثلت محركا أساسيا، ودينامية عريضة كجزء لا بأس به من الطبقة العاملة . وفي إطار التذكير بالاستحقاق المقبل، كرهان مصيري، يفرض تسريع وتيرة الأجهزة الإقليمية، ووضع خريطة طريق المرحلة الراهنة، باعتبارها محطة كفيلة بتنزيل مضامين وتوصيات المكتب الوطني، عقدت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بركان، مجلسها الإقليمي الموسع، في دورته العادية، مساء يوم الاثنين 25 ماي 2015 بمركز القرب، من تأطير عضو المكتب الوطني : حسن حموش، وبحضور أعضاء المكتب الإقليمي، ومرشحي الفئات بالإقليم، وممثلي مجالس الفروع، تضمنت كلمة ممثل المكتب الوطني، ما تعرفه الساحة التعليمية من مستجدات، إضافة إلى التراجع الخطير على مستوى الملف المطلبي لكل الفئات، عرف المجلس نقاشا مستفيضا واعيا ركز على مجموعة من النقاط المفصلية و الحاسمة، على رأسها النظام الأساسي، جولات الحوار القطاعي، التي لم تأتي بأي جديد، انعدام رؤية واضح لإصلاح التعليم، المناسبة كانت سانحة للتذكير بأهمية الاستحقاق، الذي يفرض الانخراط المكثف لجميع مناضلات و مناضلي المنظمة، كما يحتم تظافر كل الجهود لكسب المحطة و التعبئة لها بكل الآليات و الوسائل . عرف الإقليم ترشح أسماء ضمن فئات مختلفة : الابتدائي، الثانوي الاعدادي، الثانوي التأهيلي، الاقتصاد والإدارة، الملحقين التربويين، المساعدين التقنيين ... تمثلت كلمة الكاتب الإقليمي : مصطفى فغرير، في التعريف بالدائرة الانتخابية، و التي تضم الأقاليم : الناضور، بركان، جرسيف، الدريوش، إضافة إلى مكاتب التصويت بالإقليم، كما عرف بمرشحي الفئات بالإقليم . وختم المجلس أشغاله بتوزيع المهام والأدوار وتسطير برنامج عمل غايته الأساسية ربح الرهان .