انعقد مجلس فرع سلوان للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمقر جمعية الأعمال الاجتماعية للسائق المهني بسلوان يوم الخميس 25 دجنبر 2014. وافتتحت أشغال المجلس بكلمة الأخ حسن حموش كاتب الفرع وعضو المكتب الوطني للنقابة، حيث تطرق للسياق الوطني الذي تمر به الفيدرالية الديمقراطية للشغل وأثره على النقابة الوطنية للتعليم، موضحا أن الشرعية وحدها تحدد الانتماء، ولا شرعية لمن يريد قرصنة النقابة خدمة للذاتية الضيقة ورهن مصالح نساء ورجال التعليم. محليا، عرج الأخ كاتب الفرع على مستجدات الساحة التربوية خصوصا المذكرة 233/14 والتي تمنع وتجرم الساعات الإضافية المؤدى عنها، معتبرا ما جاءت به معقولا ولكنها تبقى غير كافية بل يجب معالجة هذه الظاهرة معالجة شمولية. وتناول الكلمة بعد ذلك الأخ ميمون الدوري رئيس مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية بالناضور فتوقف على ظروف وملابسات تجديد المكتب الإقليمي بتاريخ 21 دجنبر 2014 الذي مر في أجواء عصيبة فرضتها فئة من رجال التعليم ونسائه لم تجد إلا أسلوب البلطجة لتحقيق ما عجزت عنه ديمقراطيا، مؤكدا أن صبر وحكمة الأغلبية (84 من أصل 105 مندوبا) كلهم من مناضلي النقابة الوطنية للتعليم ف د ش جعلت الاقتراع يحسم في النهاية بإجماع الحاضرين وبانتخاب مكتب شرعي. ثم مر الجمع إلى اخر نقطة في جدول أعماله وهي تطعيم المكتب بثلاثة أعضاء جدد، فتم انتخاب: عبد الاله الحبوشي عن فئة التعليم الثانوي ( الإعدادي والتأهيلي)، عزيز اليقوتي عن فئة الإدارة التربوية، فاطمة معزوز عن فئة النساء. واختتم المجلس أشغاله بتجديد العزم على مواصلة المسار النضالي المشرف الذي اتخذته النقابة الوطنية للتعليم منهجا لها.