كتب : عمر محموسة / يقود مجموعة من الشباب الوجدي حملة ضد تنظيم مهرجان الراي ، و أسسوا لهذا الغرض صفحة على الفايسبوك حملت اسم "معا ضد مهرجان الراي" يهدفون من خلالها إلى جمع الدعم المعنوي من أجل وقفة احتجاجية حاشدة ، وحدد الشباب الغاضب يوم الأحد 8 ماي 2011 موعدا للاحتجاج ب "ساحة 16 غشت" بوجدة من أجل المطالبة بإلغاء المهرجان ، و قد برر المحتجون وقوفهم ضد المهرجان ، بتدني الحالة الاجتماعية للكثير من الأسر الوجدية و بالتالي وجب أن توجه الأموال التي تصرف في المهرجان للقضاء على الجوع و البطالة والفقر وتشييد البنيات التحتية.. و جاء ضمن تدخلات المجموعة على صفحتهم بالفايسبوك : "شباب مدينة وجدة يرفض هذا المهرجان لأنه لم يؤت أكله الإشعاعي ولا السياحي ولا أهدافه التنموية المزعومة، بل أثبت يوما بعد يوم أنه مهرجان فيه تبذير أموال الشعب، وفيه من المصائب والأحداث والمخلفات ما لا يفيد الساكنة". لقد وجهت انتقادات صارمة لمهرجان الراي منذ دورته الأولى ، و لم يستطع أن يحقق إجماعا بين الساكنة الوجدية كما وقف منه الإعلام المحلي موقف الرافض المستنكر ، و لكن على الرغم من ذلك لم يغير المنظمون استراتيجيتهم و لم يستطيعوا أن يجعلوا من فرصة للاستثمار بل ظل يدور على نفسه في حلقة مفرغة ، ظل باهتا لا ذوق و لا طعم له فهل سيرغم شباب الفايسبوك على المنظمين الانسحاب من الساحة ؟ هل سيتوقف فعلا مهرجان الراي ؟ تلك أسئلة أخرى سنجيب عنها لاحقا