أعلن الشيخ محمود لطفي عامر أحد دعاة السلفية المثيرين للجدل في مصر عزمه الترشح للرئاسة مصر ليصبح المرشح رقم 12 لرئاسة الجمهورية .ومحمود عامر هو رئيس جماعة أنصار السنة في دمنهور سابقا والذي تسببت آراؤه المثيرة للجدل في فصله من الجماعة وتمثلت في مطالبته بإهدار دم كل من الدكتور محمد البرادعي مدير وكالة الطاقة الذرية السابق وكذلك الشيخ يوسف القرضاوي بدعوي خروجهما على ولي الأمر لدعوتهما لعصيان مدني ضد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. وطالب عامر في بيان له نشر عبر موقعه الالكتروني المجلس الأعلي للقوات المسلحة بترشيح شخصية عسكرية قوية لمنصب الرئاسة وفي حالة رفض المجلس لذلك فإنه يعلن نفسيه مرشحا للرئاسة ، نص البيان :"نظراً لما هو مشاهد الآن في الواقع المصري المضطرب والاختلاف القائم وكثرة المتنازعين وكل هذا أدى إلى صعوبة الموقف الداخلي في مصر وبناء على ذلك أناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يختار قائداً عسكرياً تتوافر فيه القوة والحزم والحكمة والاستقامة من أبناء المسلمين ليترشح لرئاسة الجمهورية وهذا ما يتمناه كثيرٌ من العقلاء وفي حالة امتناع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن ذلك لأسباب يراها فإنني أعلن عن ترشيحي لرئاسة الجمهورية لله ثم للشعب المصري وفق ما أعلن من فتح باب الحريات لهذا المنصب، وسوف يستمر هذا الترشيح ما لم يتدارك المجلس الأعلى للقوات المسلحة فيقوم بترشيح أحد أبنائه كما ذكرت، وفي ذات السياق أعلنها على الملأ أنني على استعداد تام بحول الله وقوته لمناقشة ومحاورة ومناظرة كل الطوائف والجماعات وعلى وجه الخصوص هؤلاء الذين أعلنوا عن ترشحهم لرئاسة الجمهورية عبر وسائل الإعلام إن كان الإعلام الرسمي والخاص صادقاً في محاورة الجميع وأعتقد بعون الله وفضله أنني أملك رؤية وبرنامجاً رئاسياً سأوالي في نشره تباعاً يختلف كثيراً عن كل الأطروحات التي بدأت تعلن عن نفسها.وفق الله الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد وحفظ مصر من الفوضى والفتن الظاهرة والباطنة وألف الله بين قلوب المصريين."