أعلن رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية وزعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه أن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة - ائتلاف المعارضين سيعود بقوة للساحة السياسية مؤكدا أنه اجتمع بمختلف هيئاته وأنه يمتلك الآن خطة عمل متماسكة أبرزها كون نشاطاته ستأتي في دفعة قوية مع انطلاق خطة العمل الجديدة. وقال ولد داداه في تصريحات صحيفة بنواكشوط إن المعارضة تتمنى للبلد أن يتجاوز العواصف والمآسي، ورغم ذلك لا شك أن هناك احتقان كبير داخل البلاد، وهو الاحتقان الذي ليست الموالاة بمعزل عنه، مشددا على أن الوضع الحالي خطير ولا يمكن حله بخرجة وكلام، بل يتطلب الانخراط في توجه جديد يكون فيه الكل يصغي للآخر تمهيدا لإيجاد مخرج توافقي من هذه الوضعية المزرية التي تعيشها البلاد" على حد تعبيره. واعتبر ولد داداه أن تصرفات النظام الحالي في موريتانيا أحدثت قطيعة بينه مع القوة الحقيقية في الساحة السياسية وهي المعارضة، مضيفا أن الأغلبية لم تفلح في التسيير بحكم أن مسؤولي الحكومة يبحثون عن مصالحهم فقط، وهو ما أدى إلى تدهور الحالة الداخلية بالبلد في ظل ممارسات النظام الحالي التي تتميز بالتأزم والغبن وتعتمد الرشوة والمحسوبية وتؤدي إلى انسداد الأفق