لاحديث يعلو هاته الأيام في ردهات الطبقة السياسية و على ألسنة المواطنين ، إلا على النشاط القوي والمكثف الذي سيقوم به حزب الإستقلال على مدار ثلاث أيام بوجدة والسعيدية ، حول مواضيع ذات حساسية كبرى لأهميتها وبعدها الإستراتيجي . حيث ستتوجه حشود الإستقلاليين يوم السبت 19 شتنبر صوب النقطة الحدودية زوج بغال ، والتي تربط المغرب مع الجزائر لإقامة مهرجان خطابي كبير سيؤطره حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال ، وستكون أبرز نقطة في الخطاب الذي من المنتظر أن يكون تاريخيا بحسب الإستقلاليين ، الإعلان عن تغييراسم النقطة الحدودية زوج بغال بالأخوين كمقترح استقلالي اتجاه هاته النقطة السوداء التي أرقت ساكنة المنطقة الشرقية والمغاربة ، ومنها التطرق إلى العلاقات المغربية الجزائرية في أفق تحريك المغرب العربي الكبير . وقبل ذلك سيتوجه الفريق البرلماني لذات الحزب يوم الخميس 17 شتنبر لمدينة السعيدية ، لفتح ملف المخطط الأزرق في ميزان الكائن والممكن ، والنقاش حول مدى تقدم وثيرة هذا المخطط والتذكير بأهميته كرافد مهم ورقم صعب في الأوراش الإستراتجية المعول عليها لزحزحة الإقتصاد المغربي من ركوده ، وقد تم اختيار السعيدية لرمزيتها الكبيرة في هذا المخطط السياحي الكبير حسب مصدر استقلالي . أما يوم الجمعة 18 شتنبر فستحتضن أركان مركز الدراسات والبحوث الإنسانية لقاءا دراسيا ، حول مدى تأثير إغلاق الحدود المغربية الجزائرية على رغبة الشعوب التواقة لبناء المغرب العربي الكبير ، نظرا للأحدث الإقليمية المتسارعة ، وانسجاما مع صيرورة الخطاب السياسي المغربي الذي يتلافى التصادم ، حتى لايعطي مبررات للجهات التي تعرقل حلم شعوب المنطقة يضيف مصدرنا الإستقلالي . ومن أجل كل هاته المحطات تجندت القيادة الجهوية لحزب الإستقلال بالمنطقة الشرقية للحدث بكل قوة ، من خلال تعبئة مناضلي الحزب لهاته المحطة الغير العادية . كما ستحضر اللجنة التنفيذية لهاته الأنشطة ، رفقة رئيس المجلس الوطني أحمد توفيق حجيرة ، فضلا عن الفريق النيابي لحزب الإستقلال .