أمام تصاعد الاعتداءات الوحشية والهمجية والهجمة العسكرية المتواصلة ضد أبناء شعبنا الأعزل في فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في عمليات القتل وحملات الاعتقالات واقتحام المنازل وتدمير الممتلكات وفرض الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني ,باستعمال الكيان الاسرائلي لمختلف أدواته الإجرامية وترسانته الحربية الإرهابية المدمرة ضد شعب أعزل،وممارسته لكل أشكال الإرهاب والتدمير والإبادة الجماعية وتصفية القيادات الفلسطينية للقضاء على الوجود الفلسطيني وفي انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية. والمنظمة الديمقراطية للشغل،وهي تدين الجريمة البشعة التي أقدم عليها المستوطنون الإسرائيليون في القدسالمحتلة يوم الأربعاء الماضي من قتل الفتى الفلسطيني محمد حسين أبو خضير كما تدين بشدة الهجوم الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع . تستنكر الصمت الدولي المريب واستمراره في الانحياز للكيان الإسرائيلي للتغطية على ممارساته وجرائمه وممارسات مستوطنيه البشعة و المخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني ،وتدعو الجامعة العربية و المنتظم الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسئولياتهم كاملة في هذا الشأن، والتدخل السريع لوقف هذا العدوان الهمجي وحماية الفلسطينيين من الجرائم وتدابير العقاب الجماعي الإسرائيلية وتوفير الأمن والحماية العاجلة للشعب الفلسطيني في جميع أنحاء فلسطينالمحتلة، كما تطالب مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تقصي الحقائق للتحقيق في جرائم الاحتلال ومحاسبته وضمان عدم إفلاته من العقاب. وإذ تحييّ صمود الشعب الفلسطيني البطل، ومقاومته الباسلة في المطالبة بحقوقه المشروعة والتاريخيّة في دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية وعاصمتها القدس،فإنها تدعو كل الفصائل الفلسطينية إلى تدعيم عملية توحيد الصف الفلسطيني كخيار استراتيجي لمقاومة العدوان. المكتب التنفيذي