غزة (الاراضي الفلسطينية), 2-7-2014 (أ ف ب) – توعدت حركة حماس الاربعاء بان اسرائيل "ستدفع ثمن جرائمها" بعد مقتل فتى فلسطيني بعد خطفه في القدس الشرقية المحتلة, في ما يبدو هجوما انتقاميا ردا على مقتل ثلاثة اسرائيليين في الضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان "نوجه خطابنا للكيان الصهيوني وقيادته التي تتحمل المسؤولية المباشرة, ان شعبنا لن يمر على هذه الجريمة ولا كل جرائم القتل والحرق والتدمير التي يقوم بها قطاع مستوطنيه (…) ستدفعون ثمن كل هذه الجرائم". واستنكر اسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس "الجريمة النكراء"مشددا ان "شعبنا موحد خلف اهلنا في الضفة المحتلة وما يتعرضون له من عدوان غاشم". وطالب هنية وهو رئيس حكومة حماس السابقة في بيان تلقته فرانس برس "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم البشعة بادانتها ووقفها ومحاكمة مرتكبيها وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها". وقال هنية "شعبنا في غزة والضفة لن يستكين ,ومستعد للدفاع عن ارضه ووجوده". وفي غزة شارك حوالي ثلاثة الاف من نشطاء وانصار حماس في تظاهرة نظمتها الحركة مساء الاربعاء لرفض مقتل الفتى. وقال طلال نصار القيادي في حماس في كلمة امام المتظاهرين "ايها المستوطنون الجبناء امامكم خيارين اما الموت او الرحيل, ايها الصهاينة ارحلوا عن ارضنا". وردد المتظاهرون هتافات تدعو للانتقام من قتلة الفتى. وخطف الشاب محمد ابو خضير (16 عاما) صباح الاربعاء في حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وعثر على جثته بعد ساعات و"هي تحمل اثار عنف" في الجزء الغربي من المدينة. وتحدثت وسائل الاعلام عن امكانية ان يكون قتل الفتى جاء كهجوم انتقامي اثر مقتل ثلاثة اسرائيليين ظلوا مفقودين منذ 12 حزيران/يونيو الماضي بالقرب من منطقة حلحول قرب الخليل. واتهمت حماس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "باعطاء اوامر للمستوطنين" بخطف وقتل الشاب الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.