أشارت وثيقة الأمريكية،إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في كل من سوريا والعراق يتجاوز 1500 مقاتل. في الوقت الذي يبلغ فيه عدد المقاتلين التونسيين حوالي 3000 مقاتل، فيما يبلغ عدد المقاتلين السعوديين حوالي 2500 مقاتل. وبلغ عدد من يحملون الجنسية الفرنسية 700 مقاتل، أغلبهم ينحدرون من أصول عربية ومن شمال إفريقيا بالتحديد. وبحسب التقرير الذي أنجزه مركز "سوفان غروب" للدراسات الاستراتيجية في نيويورك، تحت عنوان «المقاتلون الأجانب في سوريا»، فإن عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا، خلال الثلاث سنوات الماضية، تجاوز 12 ألف مقاتل. وأوضح التقرير أن معدل سن المقاتلين يتراوح بين 18 و29 سنة، مما يجعل الجيل الجديد أكثر شبابا من الجيل الذي ساهم في الحرب في أفغانستان، حيث كان معدل السن يتراوح بين 25 و35 سنة. ويأتي التقرير في ظل تزايد التخوفات الغربية من بدء عودة المقاتلين الأجانب من سوريا، والخوف من تنفيذهم هجمات داخل البلدان التي يحملون جنسيتها. وقد أصبحت الحدود التركية السورية ملجأ للمقاتلين الراغبين في العودة إلى بلدانهم مع ضمان عدم الملاحقة الأمينة جراء مشاركتهم في القتال في سوريا.