نظم مكتب فرع إبن أحمد و المكتب الجهوي للشاوية ورديغة المنضويين تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقفة احتجاجية اليوم 09/06/2014 أمام مقر الجماعة القروية للنخيلة، تنديدا واستنكارا لما تعرض له موظف بالجماعة القروية و هو مسؤول نقابي من إهانة و كلام ساقط من لدن كاتب المجلس الملقب ب" إبن لادن " على إثر نقاش جاد من أجل المعرفة استفسر من خلاله رئيس الجماعة الموظف بالجماعة المسمى خلال الحاج عن قانونية إعادة توظيف بعض العرضيين، حيث أكد له الأخيرأنها تدخل في إطار القانون، و قد صادفت المناقشة دخول العضو بالجماعة الذي لم تعجبه أجوبة الموظف، لأنه كان مصرا على تشغيل شخصين أتى بهم، مما دفع به إلى إهانة الموظف والنطق في حقه بكلمات فاحشة، وقد حضر الوقفة الإحتجاجية رئيس جمعية النخيل للتنمية المحلية تضامنا مع الموظف، واحتجاجا على الخروقات السافرة التي تعرفها الجماعة في جميع المجالات ومعلوم أن هذا العضو يستغل سيارة الجماعة لنقل أقاربه والضيوف إلى الأعراس و يرافق الأشخاص للجماعة لقضاء أشغالهم الإدارية منها رخص الربط بالكهرباء مقابل إتاوات كما يتجول من مكتب إلى آخر دائم الحضور بمقر الجماعة رغم أنه لا يتوفر على أي تفويض، وقد ترك مهنته كسائق طاكسي مند فوزه بالعضوية الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول مصدر رزقه المحدد في إجابة واحدة لكل سؤال تتجلى في مالية الجماعة ومواردها وجدير بالذكر أن لجنة قد حسمت في انتقاء العرضيين بتاريخ 29/05/2014 إلا أن العضو أراد أن يسلك الطريق المعتاد في تدخلاته، للفوز بالغنيمة و التقرب من الناخبين، كما يفعل من تسجيل العرضيين دون أن يقدموا عملا ليقتسم معهم الأجر. كل هذه الأعمال و استغلال الجماعة دفعت بكل الغيورين من نقابيين و سياسيين و فاعلين جمعويين إلى الإستنكار و مطالبة الجهات الوصية بوضع حد لكل ما يقوم به من استفزاز الموظفين و استغلال كل ما تتوفر عليه الجماعة