لم يمر أي يوم من عمر المجلس الحالي دون أن يلاحظ المرتفقون للجماعة القروية بالنخيلة وجود عضو بها، عن دوار اولاد مجان المسمى فوضال محمد طيلة أيام الأسبوع، وكذلك تلاحظ ساكنة الجماعة القروية مداومته على استغلال وسياقة سيارة الجماعة داخل محيط إقليمسطات وخارجه، وفي أغلب الأحيان خارج أوقات العمل الإداري وفي الليل والنهار وأيام العطل الأسبوعية إما مع مجموعة من الأشخاص أو مع رئيس الجماعة القروية. حيث أن هذا العضو كان يعمل سائق طاكسي قروي، ومنذ أن أصبح عضوا بالجماعة ترك عمله، وبدأ يلتحق يوميا بالجماعة يستقبل الوافدين عليها، داخل مكاتبها و أمام بابها مع العلم أنه لا يتوفر على أي تفويض بالتوقيع، يصول ويجول داخل مكاتب الجماعة يحتل كراسي مستخدمي الجماعة يقوم بملء النسخ المطلوبة من الوثائق لبعض الأغراض البسيطة للأشخاص كتصحيح الإمضاءات أو عقود الإزدياد مستغلا سذاجتهم وعدم علمهم بحقوقهم حتى يظهر لهم أنه هو الكل في الكل وبيده الحل والعقد في قضاء حوائج الناس لإستمالتهم في الإنتخابات سواء البرلمانية لصالح الزبون المفضل له ، منها انتخاب العضو البرلماني بالمقعد الشاغر لسطات الذي سيتم التصويت عليه بتاريخ 28/02/2013 و الإنتخابات الجماعية المقبلة، وكما هو معروف فإن هذا العضو هو الرئيس الحقيقي للجماعة القروية، يتدخل في كل كبيرة وصغيرة، يرخص شفويا بالبناء العشوائي ويتكلم نيابة عن رئيس الجماعة عند اجتماع المجلس في دوراته ، يدافع على الحساب الإداري، و في المقابل يستفز الوافدين على الجماعة الذين لا يؤيدونه ولا يسيرون في إتجاهه و الذين لم يصوتوا عليه أو على رئيس الجماعة ، و يتسبب في تعطيل مصالحهم، يستغل مقر الجماعة في تحرير عرائض و شهادات زور بعقد اجتماعات وبإستغلال آلاتها والتصديق على مضمون بياناتها الكاذبة كما وقع يوم16/01/2013 . إن العضو السالف الذكر معروف لدى الجميع أنه سائق طاكسي، ليست له أي مذاخيل أخرى ومنذ أن أصبح عضوا بالجماعة ترك عمله، فتغيرت حالته المادية و ارتبط شخصه في الجماعة بالحضور إليها يوميا واستفزاز المرتفقين إليها الخارجين عن إرادته بالغمز و اللمز واستغلال الجماعة كأنها ملك له . فإلى متى هذا التسيب و الإستغلال خارج نطاق القانون و الإختصاص ؟