عادت السوق السوداء من جديد للسيطرة على الطوابع الضريبية حيت أصبح يشتكي جموع مواطني وساكنة عمالة انزكان ايت ملول وكدا ساكنة القليعة من غيابها بكل المكتبات ومحلات بيع الجرائد والمجلات وخصوصا الطوابع من فئة عشرون درهما مما يشكل فرصة ذهبية لبعض المضاربين حيث ارتفع سعر الطابع الواحد من 20 إلى 25 درهما زد على دلك مصاريف التنقل . وتفيد مصادرنا بأن مجموعة من حراس الدراجات و السيارات و خصوصا القريبة من الأحياء الإدارية أضحوا يتاجرون في الطوابع المخزنية بإضافة من 5 الى 10 دراهم للراغبين في اقتنائها. إدارة التسجيل بإنزكان، تعتبر مسؤولة عن الوضع الراهن وذلك لعدم توفير الطوابع بكميات متوفرة، وتلبية حاجيات التجار منها، الأمر الذي خلق نوعا من عدم التوازن بين العرض والطلب، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف فضيحة الطوابع المخزنية المزورة بعمالة إنزكان أيت ملول والجماعات المجاورة موخرا، وترتب عن ذلك متابعة نحو 20 تاجرا بتهمة المتاجرة في الطوابع المزيفة، مما جعل معظم المهنيين تنتابهم تخوفات من المجازفة بمسارهم المهني، خاصة في غياب أي ضمانات تحمي هؤلاء، كلما تم الإعلان عن اكتشاف وترويج طوابع مزيفة.