كتب : ميادة مدحت / نداء إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة/ فنان نصف مشهور يستغل علاقاته بالجيش ويروع الآمنين: أسئلة كثيرة تدور حول الجيش المصرى ودوره فى الثورة ، هل يسعى الجيش لانتقال سلمى سريع للسلطة أم أن عسكرة النظام بدأت بالفعل؟ قبل 25 يناير عانى المصريون من جبروت رجال الشرطة واستغلالهم للنفوذ فهل نعانى بعد 25 يناير من نفوذ رجال الجيش وأصدقائهم؟ الواقعة التالية قصها على المحامى وائل طوى الذى قال: منذ أيام قامت الدكتور نها محمود عبد العزيز مالكة صيدلية فى المندرة بالمنتزه فى محافظة الإسكندرية بعمل جرد للصيدلية لتكتشف اختفاء أدوية بمبلغ 65 ألف جنيه واعترف المدعو أحمد جلال ريحان وهو يعمل لديها منذ سبعة أشهر بأنه قام بسرقة هذه الأدوية وبيعها وعندما طالبته باستعادة الأدوية أو ثمنها بدأ يساومها بأنه لا يملك سوى 25 ألف جنيه ولكن الصيدلانية أصرت على استعادة حقها كاملا مقابل عدم الإبلاغ عن الواقعة ومعرفة الجهة التى اشترت هذه الكمية من الأدوية وكان هذا الإصرار سببا لتعرضها لسلسلة من التهديدات كان آخرها يوم الأمس السبت الموافق 26 فبراير 2011 حيث فوجئت الدكتورة نها بالممثل هشام عبد الله – خال المتهم- يقتحم الصيدلية أثناء وجودها مع ابنتها بمفردهما ومعه اثنان من البلطجية وأغلق باب الصيدلية وراح يرهب الدكتورة وابنتها ويهددها بأنها لو لم تتنازل عن حقها فإنه سيغلق لها الصيدلية ويخفيها هى وأسرتها وراء الشمس وقال لها أن الجيش هو الذى يحكم الآن ولن يتنازل عن الحكم وأن لديه علاقات قوية ومصالح مشتركة مع كثير من قادة الجيش .. وبمجرد مغادرته الصيدلية توجهت الصيدلانية إلى قسم إداري ثانى المنتزه لتحرر محضرا بواقعتي السرقة والتهديد برقم 2319 لعام 2011. أهدى هذه الواقعة إلى رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسؤالى لهم هل يقبل رجال الجيش الشرفاء الزج بأسمائهم فى وقائع تهديد وابتزاز وسرقة؟؟