والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء يدعو إلى تشجيع الإستثمار بإقليم طرفاية الجديد: دعا السيد والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون،السيد محمد جلموس يوم الثلاثاء وذلك من خلال زيارته لمدينة طرفاية في إطار الدورة العدية للمجلس الاقليمي بالمدينة ،إلى تشجيع الاستثمار للنهوض بإقليم طرفاية.......... وحث لسيد الوالي على تقديم المساعدة اللازمة لرجال الأعمال والمستثمرين الذين تحذوهم الرغبة في إقامة مشاريع استثمارية بغية النهوض بهذا الإقليم الفتي،لأنه في حاجة ماسة إلى تأهيل بنياته التحتية للرفع من مستوى جاذبيته.وأوضح أن هذا المجهود، يقتضي نهج تخطيط إستراتيجي مبني على تشخيص حقيقي لأوضاع المراكز والجماعات التابعة لهذه الإقليم ،على مستوى البنيات التحتية والقطاعات الاجتماعية،داعيا في الوقت نفسه إلى العمل على إحداث بنك للمعلومات بشأن قطاعات الصيد البحري، والسياحة،والطاقات المتجددة وتربية الإبل.دون إغفال المكانة التاريخية لطرفاية باعتبارها نقطة انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة التي مكنت من استرجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة، داعيا إلى تكثيف الجهود للنهوض بهذا الإقليم .و اعتبر رئيس المجلس الإقليمي لطرفاية،مولاي إبراهيم العثماني من جهته, أن هذه الدورة تعد محطة تاريخية في مسيرة مدينة طرفاية التي حظيت بالتفاتة ملكية كريمة بإحداث عمالة بها.وعبر عن استعداد أعضاء المجلس للانخراط من أجل تحقيق تنمية شاملة بهذا الإقليم في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين المحليين والجهويين. السيدان بنموسى وحصار يتابعان عن كثب برامج الإسكان والتعمير بالداخلة. تابع السيد وزير الداخلية شكيب بنموسى رفقة كاتب الدولة في الداخلية السيد سعد حصار, يوم الثلاثاء، بتجزئة النهضة بمدينة الداخلة برامج الإسكان لإعادة إيواء قاطني أحياء الصفيح،والتأهيل الحضري،وتجهيز إقليم وادي الذهب.وبهذه المناسبة،أعطيت للسيدين بنموسى وحصار الشروحات الوافية حول التحضيرات الجارية لإطلاق عمليات إعادة إسكان الأسر والتجمعات السكانية ل"الحرايث"، والتي رصد لها غلاف مالي يناهز 70 مليون درهم, وتم تمويلها في إطار برنامج جديد للسكن بمدينة الداخلة.وسيتم إعادة إسكان سكان "الحرايث" الذين يقدر عددهم ب`ألفي أسرة على مساحة إجمالية تقدر ب`50 هكتارا،وذلك في إطار عمليات البناء الذاتي بعد استفادتهم بشكل مجاني من بقع أرضية مجهزة بتجزئتي "النهضة " و" الوحدة" .وقد تم إطلاق البرنامج الجديد للسكن بمدينة الداخلة الذي أطلق عليه إسم برنامج " مدينة الوحدة " والذي رصد له مبلغ إجمالي تقدر قيمته بنحو 744 مليون درهم, في أبريل 2008 بهدف تمكين المستفيدين من الولوج إلى الملكية, وذلك في إطار الدينامية الشمولية الرامية إلى تحسين إطار عيش كريم للسكان . "السيد شكيب بموسى"المغرب حريص على توفير جميع ظروف الأمن الاستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية [/ خلال زيارته لمدينة الداخلة يوم الثلاثاء ،أكد وزير الداخلية السيد شكيب بنموسى،أن المغرب يحرص دائما على توفير جميع ظروف الاستقرار والأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مناطقه بالصحراء المغربية. وحث السيد الوزير من خلال لقاء مع المنتخبين والفاعلين من المجتمع المدني في جهة وادي الذهب- لكويرة،والذي حضره كاتب الدولة في الداخلية السيد سعد حصار، إلى أن الاختلالات التي تهدد أمن واستقرار منطقة الساحل تتطلب المزيد من اليقظة واتخاذ التدابير الضرورية من أجل حماية المنطقة ضد الجريمة المنظمة والإرها ب والمتاجرة الغير شرعية في الأسلحة.وحث على التصدي لجميع الخلايا التي تتحرك على طول الحدود من شبكات تهريب المخدرات والأسلحة والهجرة السرية ،بحزم ومسؤولية.وأعرب بهذه المناسبة عن عزم السلطات الأمنية مواصلة الوقوف بالمرصاد وبحزم ويقظة ضد جميع التحركات الرامية إلى المس بالنظام العام في إطار احترام القانون. وتابع أن بلادنا المنخرطة في سياسة ترسيخ دولة الحق والقانون واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان،لن تدخر أي جهد لمواجهة محاولات الخصوم لضرب ونسف المكتسبات التي راكمها المغرب في هذا المجال [U]الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة يندد بتوظيف قضية حقوق الإنسان لأغراض سياسية. ندد سفير المملكة المغربية و الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، السيد محمد لوليشكي، مساء يوم الاثنين أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة، بتوظيف البعض، قضية حقوق الإنسان لأغراض سياسية، موضحا الطابع الكوني لهذه القضية وضرورة إقامة حوار عبر إقليمي خال من أي تشنج.وأكد سيادته بأن عملية الدفاع عن حقوق الإنسان ينبغي أن تنبثق عن إرادة جدية وموضوعية هدفا إلى تحقيق تقدم لهذه القضية، والأمر هنا يستلزم ويقتضي الإشارة بإيجابية إلى التقدم المحقق في هذا الباب، وأيضا إلى الصعوبات الموجودة.وتابع قوله أنه عندما يتراجع التقييم الموضوعي، لفائدة الحسابات السياسوية, فإن الأمر لا يصير يتعلق إطلاقا بالدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن بمناورات رخيصة وبائسة موظفة توظيفا سياسيا ليس إلا.وهذا التوظيف، الذي يصر ويتمادى البعض في ممارسته للأسف، لن يعمل على تقدم حقوق الإنسان، بل على العكس من ذلك يسيء إلى هذه الحقوق. وفي هذا إساءة للحقوق والمؤسسات ولمواطنين.