بالرغم من الشكايات المتعددة إلى من يهمهم الأمر حول استفحال الدعارة بحي المحطة بعين بني مطهر ، خاصة من مومس معروفة لدى الأوساط بهذا الحي تستغل أطفال قاصرين و سائقي سيارات هوندا في استقطاب الزبائن و إبعاد و جماية المومسات اللواتي تعتمدهن في البغاء بوكرها المستأجر من طرف أحد العاملين بإسبانيا في حال قيام الشرطة بعملية تمشيطية ضد الدعارة حتى أن أحد القاصرين أبعدته أمه إلى مكان بعيد حتى لا يستغل بهذه الطريقة البشعة.. فإن الدعارة أزداد تفاقمها بهذا الحي ما يشكل خطرا على ساكنة الحي التي كثيرا ما استنجدت بودادية حي المحطة بهدف قيام هذه الأخيرة بشكايات إلى السيد باشا المدينة ، رئيس مفوضية الشرطة ، رئيس الأمن الإقليمي بجرادة و والي الأمن بوجدة من أجل وضع حد لهذه الآفة التي أرقت سكان حي المحطة بعين بني مطهر حتى أن الكثيرين يتقززون من سماع حي المحطة بهذه البلدة و أن منازل عرفت كسادا في مجال البيع أو الكراء .. قبل استهلال الشهر الفضيل ، وفدت على حيي لكرابة والمحطة مومسات من خارج المدينة بطلب من مدبرات أوكار الدعارة .. دور دعارة ، لا تكف في استقطاب قصر ، شيب و شباب ليلا و نهارا علاوة على ما تسببه هذه الدور من تحرشات على النساء المتزوجات بمنازلهن و الاعتداء عليهن في غياب أزواجهن من قبل الباحثين عن بائعات الهوى .. و في سياق ذي صلة ، استشاط مواطنوا حي المحطة بعين بني مطهر و عبروا عن امتعاضهم الشديد من هذه الدور التي تشكل عليهم خطرا في وقت أن العديد من المواطنين استهدفوا من طرف باحثين عن مومسات و كانوا هدفا لاعتداءات هؤلاء بما فيها أطفال صغار كون أن مواطنا تعرض لتهجم أحد الباحثين عن مومس فكسرت عظام يده و هشم رأسه و روع أفراد أسرته .. و لا زالت طفلة تعاني من أعراض نفسية و ألام مضاعفة في قلبها نتيجة ملاحقتها من قبل مومس بواسطة مدية و لولا والدتها لكانت في عداد الموتى .. بحي المحطة لا يزال الخطر يتهدد الساكنة و راحتها و طمنينتها ما دامت دور الدعارة مفتوحة و مسموح لها بممارسة نشاطها دون رادع و أن في هذا الصدد وراء الأكمة ما وراءها ، فإن المواطنون بهذا الحي يعتبرون الإبقاء على هذا الحال من قبل السلطة المحلية أمر في غاية الخطورة ما لم تتخذ إجراءات قانونية حازمة و أكثر صرامة في حق صاحيات دور الدعارة و من يأجر لهم و ما يرافق ذلك من رواج للممنوعات بمختلف أنواعها من خمور و مخدرات و قرقوبي و التي يستعملها الخارجون عن القانون حتى في شهر رمضان .. خاصة و أن ساكنة الحي في ظل هذه الممارسات غير الأخلاقية و هم يستقبلون الشهر الفضيل رمضان ، فإنهم يطالبون بوضع حد لهذه الدور النشاز بشكل نهائي و إراحة السكان الذين يخشون على حياتهم المهددة في كل لحظة و حين.