نقلت وجدة سبور من مصادر موثوقة أن المكتب المسير لفريق المولودية الوجدية لكرة السلة قرر خلال اجتماع له تقديم استقالة جماعية مباشرة بعد المباراة التي ستجمع الفريق الوجدي ضد فريق نهضة طنجة برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الممتاز، المزمع إجراؤها زوال يوم الأربعاء27 مارس الحالي بالقاعة المغطاة مولاي الحسن بوجدة. وحسب المصادر ذاتها، فإن فريق المولودية الوجدية لكرة السلة، وبموجب قرار الإستقالة الجماعية للمكتب المسير، سيكون مضطرا لتقديم اعتذار عام مباشرة بعد لقاء نهضة طنجة، وبالتالي عدم التنقل إلى مدينة سلا نهاية الأسبوع الجاري، لمواجهة جمعيتها المحلية برسم دور ربع نهاية كأس العرش، هذا الدور المتقدم من منافسات الكأس الذي بلغه فريق المولودية الوجدية سيجرى ذهابا وإيابا. وعزا المصدر استقالة المكتب المسير للمولودية الوجدية إلى نقص السيولة المالية الكفيلة بتغطية مصاريف الموسم الرياضي الجديد ، مضيفا بأن الفريق الوجدي يلزمه سقف مالي لا يقل عن 270 مليون سنتيم إن هو أراد مسايرة بطولة القسم الممتاز التي لا تقبل الضعفاء حسا ومعنى، هذا في الوقت الذي لم تتجاوز فيه منحة مجلس جماعة وجدة 15 مليون سنتيم، ومنحة الجهة 20 مليون سنتيم. وقال المصدر «أعيتنا الوعود الكاذبة من قبل الساهرين على شأن مدينة وجدة لدرجة أصبحنا معها نكذب بدورنا على اللاعبين وجمهور الفريق. ودرءا لوضع أنفسنا في كرسي المتهم أمام محبي الفريق، قررنا التنحي ووضع الكل أمام مسؤولياته».. وخلق خبر استقالة مسيري فريق المولودية الوجدية لكرة السلة ارتباكا واضحا لدى الجمهور الوجدي ومحبي الفريق والمتعاطفين معه ، بينما سقط على لاعبي الفريق وطاقمه التقني كالصاعقة، حيث وصفه البعض ب«القرار الخطير الذي جاء في ظروف حساسة»، على اعتبار اعتزام الفريق التنقل اتجاه مدينة سلا لمواجهة جمعيتها المحلية نهاية الأسبوع الجاري برسم دور ربع نهاية كأس العرش