مدينة وجدة تطالب رؤساء جميع الجماعات الحضرية والقروية والمجلس الإقليمي لوجدة أنجاد ورئيس الجهة الشرقية،بإنقاذ الموسم الحالي للمولودية الوجدية لكرة السلة ولو بأضعف الإيمان التكلف بمصاريف المقابلات القادمة والمساهمة في تغطية ديون الفريق.. استطاع نادي المولودية الوجدية لكرة السلة من الانتصار زوال يوم الجمعة 30 دجنبر 2011 بالقاعة المغطاة بالناظور على فريق إثري الناظور برسم الدورة السادسة لبطولة القسم الوطني الثاني شطر الشمال بحصة 90 مقابل 81 في مباراة عرفت ندية كبيرة،عرفت فقط تحكيما ضعيفا قياسا على قوة لعب الفريقين وسرعة المباراة التي عرفت فرجة فنية لا بأس بها. الحضور الجماهيري المشجع والمساند للمولودية الوجدية لكرة السلة كان حاضرا ولو على قلته مقارنة بالمبارات التي تلعب بوجدة،وفي انتظار تأسيس جمعية لمساندة الفريق ستبقى الأمور تسير ببطء وحتى بعشوائية داخل المجموعة الكبيرة التي تزداد يوما بعد يوم لمشجعي المولودية الوجدية لكرة السلة.ويعتبر انتصار الجمعة السادس على التوالي للفريق الوجدي انتصار أهله ليبقى متزعما البطولة بشطر الشمال برصيد 18 نقطة . وتجدر الإشارة ففريق المولودية بعدما رحل برسم الدورة السادسة لمجابهة إثري الناظور وانتصر عليه كما عودنا على ذلك منذ انطلاق البطولة التي يخوضها بعجز مادي كبير،وسيستقبل آخر دورة من البطولة لمرحلة الذهاب بالقاعة المغطاة المغرب العربي بوجدة نهضة طنجة الفريق القوي الذي يأمل كذلك في استرجاع مكانته خلال الدورة السابعة. وسبقت الإشارة لعقد المكتب المسير لفريق المولودية الوجدية لكرة السلة ندوة صحفية على هامش اللقاء الذي لعبه ضد الفريق التازي برسم الدورة الخامسة من مرحلة ذهاب البطولة، سلط الضوء خلالها على العديد من الصعوبات والعراقيل التي تقف حجرة عثرة في وجه مساره الرياضي ،منها المادي والإداري. الجانب المادي أضحى كارثة حقيقية،خاصة بعدما أصبح الفريق يحاول تصريف اليومي فقط بقروض شخصية لبعض أفراد المكتب المسير بضمان مرتباتهم.بينما العديد من جمعيات الأشباح التي يسيرها المنتخبين بالمباشر أو بالتليكوموند تحصل على الملايين بل والعشرات منها لتفعل لا شيء،وأين تذهب ملايين المال العام فسننتظر يوم الحساب لقضاة المجلس الجهوي للحسابات و ما يطلقو فيها وْذَنْ مع الكثير من الجمعيات الأشباح أو شَبَيحَةُ المال العام. المولودية الوجدية لكرة السلة تلعب البطولة بالسارطير،ومع ذلك فهي تنتصر في كل مقابلة داخل وجدة وخارجها،فهل تلتفت إليه المجالس المنتخبة محليا وإقليميا وجهويا بصفة استثنائية لينهي موسمه الحالي بالصعود للقسم الأول،لعودة العهد الماضي الزاهر لكرة السلة الوجدية التي أعطت لاعبين كبار شرفوا العلم الوطني داخل المغرب وخارجه. المولودية الوجدية لكرة السلة يحتاج إلى أكثر من 50 مليون سنتيم لنهاية الموسم زنكة زنكة،وبعد تحقيق حلم المدينة بالصعود لقسم الصفوة يحَلها الله مولانا. وشلا مَاتْقَالْ في الندوة الصحفية غير اللسان ثقال،ورغم ذلك يجب العودة لبعض ما جاء في باب السيبة والشطط في استعمال السلطة خدمة لأجندة تمس بالحق الرياضي لمواطنين تطوعوا رياضيا وماديا لخدمة الرياضة المغربية وتربية جيل رياضي قادم يؤمن بمواطنته في دولة حق وقانون. و"الوجدية" رفقة بعض المنابر الإلكترونية وكذا ممثلي بعض المنابر الجهوية والووطنية المكتوبة والمسموعة تتضامن على الأقل إلكترونيا في الشبكة العنكبوتية مع المولودية الوجدية لكرة السلة في محنتها المالية وكذا الإدارية،وتطالب رؤساء جميع الجماعات الحضرية والقروية والمجلس الإقليمي لوجدة أنجاد ورئيس الجهة الشرقية،بإنقاذ الموسم الحالي للمولودية الوجدية لكرة السلة ولو بأضعف الإيمان التكلف بمصاريف المقابلات القادمة والمساهمة في تغطية ديون الفريق..والمطالب من رجال المال والأعمال من أهل وجدة داخلها أو خارجها باحتضان الفريق إذا حقق حلم وجدة بالصعود للقسم الأول،وهو نفس النداء الموجه للشركات والمقاولات الوجدية الخاصة داخل المغرب وخارجه والقطاعات العامة مثل وكالة توزيع الماء والكهرباء والمكتب الجهوي للكهرباء والماء والعمران ومعمل الاسمنت وفاديسا ومقاولات هوار وبيوي وغيرهم كثير والحمد لله.