محكمة سلا تقضي بالحبس موقوف التنفيذ في حق 13 ناشطًا من الجبهة المغربية لدعم فلسطين بسبب احتجاجات    تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة في سوريا    "زوجة الأسد تحتضر".. تقرير بريطاني يكشف تدهور حالتها الصحية    تحذير من ثلوج جبلية بدءا من السبت    نشرة إنذارية: تساقطات ثلجية على المرتفعات التي تتجاوز 1500م من السبت إلى الإثنين المقبلين    المديرية العامة للضرائب تعلن فتح شبابيكها السبت والأحد    "البام" يشيد بمقترحات مدونة الأسرة    أبناك تفتح الأبواب في نهاية الأسبوع    المحافظة العقارية تحقق نتائج غير مسبوقة وتساهم ب 6 ملايير درهم في ميزانية الدولة    "منتدى الزهراء" يطالب باعتماد منهجية تشاركية في إعداد مشروع تعديل مدونة الأسرة    330 مليون درهم لتأهيل ثلاث جماعات بإقليم الدريوش    سرقة مجوهرات تناهز قيمتها 300 ألف يورو من متجر كبير في باريس    نظام أساسي للشركة الجهوية بالشمال    بيت الشعر ينعى محمد عنيبة الحمري    إياب ساخن في البطولة تبدأ أطواره وسط صراع محتدم على اللقب وتجنب الهبوط    المنتخب المغربي يشارك في البطولة العربية للكراطي بالأردن    غياب الطبيب النفسي المختص بمستشفى الجديدة يصل إلى قبة البرلمان    الدحمي خطاري – القلب النابض لفريق مستقبل المرسى    العام الثقافي قطر – المغرب 2024 : عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية    استخدام السلاح الوظيفي لردع شقيقين بأصيلة    الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تصعد رفضها لمشروع قانون الإضراب    إسرائيل تغتال 5 صحفيين فلسطينيين بالنصيرات    اكتشاف جثة امرأة بأحد ملاعب كأس العالم 2030 يثير الجدل    تعاونيات جمع وتسويق الحليب بدكالة تدق ناقوس الخطر.. أزيد من 80 ألف لتر من الحليب في اليوم معرضة للإتلاف    طنجة تتحضر للتظاهرات الكبرى تحت إشراف الوالي التازي: تصميم هندسي مبتكر لمدخل المدينة لتعزيز الإنسيابية والسلامة المرورية    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    بلعمري يكشف ما يقع داخل الرجاء: "ما يمكنش تزرع الشوك في الأرض وتسنا العسل"    "ال‬حسنية" تتجنب الانتقالات الشتوية    "التجديد الطلابي" تطالب برفع قيمة المنحة وتعميمها    "الاتحاد المغربي للشغل": الخفض من عدد الإضرابات يتطلب معالجة أسباب اندلاعها وليس سن قانون تكبيلي    حلقة هذا الأسبوع من برنامج "ديرها غا زوينة.." تبث غدا الجمعة على الساعة العاشرة    أسعار الذهب ترتفع وسط ضعف الدولار    هجوم على سفينة روسية قرب سواحل الجزائر    كندا ستصبح ولايتنا ال51.. ترامب يوجه رسالة تهنئة غريبة بمناسبة عيد الميلاد    مقتل 14 شرطيا في كمين بسوريا نصبته قوات موالية للنظام السابق    صناعة الطيران: حوار مع مديرة صناعات الطيران والسكك الحديدية والسفن والطاقات المتجددة    أسعار النفط ترتفع بدعم من تعهد الصين بتكثيف الإنفاق المالي العام المقبل    سنة 2024 .. مبادرات متجددة للنهوض بالشأن الثقافي وتكريس الإشعاع الدولي للمملكة    الممثل هيو جرانت يصاب بنوبات هلع أثناء تصوير الأفلام    الثورة السورية والحكم العطائية..    اعتقال طالب آخر بتازة على خلفية احتجاجات "النقل الحضري"    مباراة ألمانيا وإسبانيا في أمم أوروبا الأكثر مشاهدة في عام 2024    "أرني ابتسامتك".. قصة مصورة لمواجهة التنمر بالوسط المدرسي    المسرحي والروائي "أنس العاقل" يحاور "العلم" عن آخر أعماله    الضرورات ‬القصوى ‬تقتضي ‬تحيين ‬الاستراتيجية ‬الوطنية ‬لتدبير ‬المخاطر    جمعيات التراث الأثري وفرق برلمانية يواصلون جهودهم لتعزيز الحماية القانونية لمواقع الفنون الصخرية والمعالم الأثرية بالمغرب    مصطفى غيات في ذمة الله تعالى    جامعيون يناقشون مضامين كتاب "الحرية النسائية في تاريخ المغرب الراهن"    التوجه نحو ابتكار "الروبوتات البشرية".. عندما تتجاوز الآلة حدود التكنولوجيا    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهرجان ربيع المسرح بوجدة
نشر في الشرق المغربية يوم 14 - 12 - 2010

سينطلق مهرجان ربيع وجدة يوم 19 من الشهر الجاري إلى 25 منفس الشهر سبعة أيام
من العروض المسرحية ، و نقدم للقارء العزيز ورقة تقنية عن كل عرض مسرحيو الفرق المشاركة في المهرجان المسرحي الوجدي في دورته التاسعة
الجمعيات الأندية والفرق المشاركة
جمعية كوميدراما
مسرحية : " غربة "
الملخص
تسعى مسرحية "غربة" إلى معالجة إشكالية الاغتراب في مستوياته الثلاثة: النفسي، والمادي الاجتماعي ، ثم الوجودي، وكل شخصية من شخصيات النص المحورية: الميلود واحميدة وراضية تعيش نوعا من أحد أنواع هذا الاغتراب ، لهذا فهي تعيش صراعات من أجل إثبات الذات كي تحقق توازنها، وتثبت وجودها وتؤكد من تم هويتها، ولكي يتحقق لها ذلك عليها أن تصارع قوى متعددة، منها ما يرتبط بالحواجز العرقية التي صار يفرضها الغرب في ظل عولمة متوحشة لتشييئ المواطن العربي ومصادرة كرامته ثم هويته.
يعتمد النص لمعالجة هذه الإشكالية الوجودية من حكاية دوار سيقت نساؤه للعمل في ضيعات الكولون بأوروبا، وبقي الرجال في الدوار بعد أن أقصوا من عملية انتقاء العمال التي ركزت على النساء الشابات بالأساس، أمام هذا الوضع تبدأ المعاناة، ويشتد الصراع في مستوياته الثلاثة، لتبرز التناقضات تطفو على السطح مفارقات غريبة سواء في تسلسل الأحداث أو في مواقف الشخصيات، مما يمنح النص شحنة درامية كفيلة بتوفير أقصى درجات الصراع الدرامي.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية : غربة
المؤلف : الدكتور مصطفى رمضاني
إخراج : مصطفى البرنوصي
الممثلون : حجرية أعمارة - عبد الحق لفطس - عبد المجيد الزياني – محمد علال – محمد حسناوي
سينوغرافيا : الأستاذ بنحمزة محمد
الموسيقى : لخضر لوكيلي
المحافظة العامة : محمد فتح الله
مكياج : رشيدة طيبي وشيماء بناي
الملابس : نجية قناني
إدارة فنية : محمد بناي
جمعية وورد انمايشن
مسرحية : الريح
الملخص
مسرحية " الريح " صرخة تعبر عن صمتنا ووجومنا الذي رافقنا وعكس سلبا على شخصياتنا وطبع عليها صورة الاستسلام والتخوف والتردي وعدم الثقة بأنفسنا.
صرخة ظلت حبيسة لزمن طويل أطلقت من طرف ثلاث أبناء يحلمون بقتل الأب والتخلص من جبروته، لكن لكل واحد منهم حقيقة ومنطلقات مما يمنعهم من التفاهم، ليدخلوا في صراع يكشف لنا من خلاله عدة إشكاليات.
نص يضع اليد على انعدام العلاقات والقيم الأساسية في الأسرة، ولكنها أيضا محاكمة لها خيارات وأساليب مفسحة الوقت لجميع الأطراف من أجل إفراز الجوانب الدفينة والقوية، مواقف تزعج أعماقنا وتخلخل كثيرا من المفاهيم الموروثة من تربية هي في مرحلة الاحتضار.
إنها لعبة سيكولوجية مسلية تجلت في تجسيد لبعض الميول السلبية الكامنة تحت أعتاب وعي الجمهور، وهي تسمع صوتها وتصوغ مبرراتها ليبقى في النهاية الرأي للمتلقي.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية : الريح عن "ليلة القتلة" لخوسي تريانا
إعداد : الزيتوني بوسرحان
إخراج : مصطفى مسرور
تشخيص : عادل اخر ايدي - نور الدين بنعلي – بقاش بدران
الإنارة والمؤثرات الصوتية: حمودة سفيان
السينوغرافيا: نور الدين بنعلي
الإشراف الفني والتقني: محمد توفيق بوطاهر
جمعية مبادرات
مسرحية : "وثنيون يعبدون إلها واحدا"
الملخص
تدور أحداث المسرحية عن شخصيات دينية: شخصية ذات أوصاف إسلامية وأخرى مسيحية وأخرى يهودية والأخرى ملحدة، أما الشخصية الخامسة فكما يعرف عنها أنها موحدة (مؤمنة بوجود الله) وجدت نفسها مسجونة في غرفة دون أي سبب أو سابق إنذار، ليس فيها سوى باب واحد لكنهم لا يستطيعون الخروج أبدا .. بل لا يستطيعون حتى التوصل إلى استنتاجات منطقية عن (القوة) التي أتت بهم إلى هذه الغرفة ولأي سبب ولأي هدف.. يحاولون طول الوقت البحث عن مخرج ولكن دون فائدة، وفي إطار هذا البحث عن مخرج لكن دون فائدة، وفي إطار هذا البحث تدور بين الشخصيات حوارات ونقاشات بتأطير من الموحد أملا في التعايش فيما بينهم، ولكن المحاولات في غالبها كانت تنتهي بصراع ليصل إلى أوجه من خلال ارتكاب جريمة قتل في حق احد الشخصيات.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية : "وثنيون يعبدون إلها واحدا"
تأليف: توفيق أفقير
إخراج : زين العابدين أفقير
تنفيذ السينوغرافيا: نور الدين بنعلي
الإنارة: جواد بن عائشة
موسيقى: جواد بن عائشة
الممثلون: زين العابدين أفقير – توفيق أفقير – أمحمد باحوس – الطيبي عبد الوهاب – ربيعه ازمور – عقباني براهيم
المحافظة العامة: براصة وسام
فرقة مسرح الإشارة
مسرحية: طريق العودة
الملخص
مسرحية "طريق العودة" تتعرض لأهم المحطات التي عرفتها القضية الفلسطينية بداية من قبل دخول المحتل وكيف كان أهالي القرى يعيشون في اطمئنان وسلام فكان حلم شباب القرية بسيطا بساطة عيشهم ... يغرسون أشجار الزيتون وينتظرون موسم القطف في مشهد رائع جميل، لكن هذا الحلم سيتحول إلى كابوس وعاصفة ستدمر كل من يعترض طريقها كما ستحطم أحلام شباب القرى في العيش الهادئ ليحملوا السلاح للدفاع عن قراهم ضد المعتدي الغاشم ... فكان الإبعاد والتهجير إلى خارج الوطن في مشهد الوداع الأخير، لكن كان وسيبقى حلم هؤلاء الشباب في العودة من جديد إلى أرض الوطن رغم مر السنين وتقلب الأحوال وصعوبة الموقف ... حلمهم الأخير في ظهور قائد كصلاح الدين لتحرير أرض فلسطين والقدس، من هنا تظهر هذه الوقفة التاريخية بحيرة هذه الشخصية حيت تقول: "ينظر التاريخ في تاريخكم بمنتهى الذهول ثم يقول ماذا عسي أن أقول ..."
كل هذه المحطات التي سيتعرض لها العرض المسرحي ستكون عبر شخصية من الواقع الفلسطيني وهي شخصية "ناجي العلي" ومن ثم كانت السينوغرافيا من الضرورة أن تكون مأخوذة من رسومات هذا الرسام العربي الكبير رحمه الله.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية : طريق العودة
إعداد: حماد مساوي
تشخيص: حماد مساوي – نبيل لكبير
إخراج: يوسف بوزغبة
سينوغرافيا: عمر العمراني
الإنارة: عبد الله العزاوي
تسليط الفيديو وضبط الموسيقى التصويرية : محمد ياسين مساوي
المحافظة العامة: عائشة مرابط
نادي أولاد الناس للمسرح
مسرحية: التشوميرة
الملخص
مسرحية "التشوميرة" هي مسرحية اجتماعية بالأساس رغم ارتكازها على إحدى الشخصيات الخيالية التي تمنحها الطابع الفكاهي "التشوميرة" لكنها أيضا تكشف لنا الحقيقة المرة لمجتمعنا الحالي الذي أصبحت فيه الأخلاق والمبادئ في صراع بينها وبين المادة الذي طغت على كل شيء وأصبح فيه الإنسان بين خيارين لا ثالث لهما: إما مجاراة التيار وإما مواجهته ... هذا ما تعرضت له الشخصية "مسعود" الذي يواجه إكراهات كبيرة اثر عجزه المادي واضطراره للعيش مع عائلة زوجته وكذا المشاكل اليومية التي يتعرض لها في عمله كنادل في المقهى...
شخوص متقاربة ومتباعدة في نفس الوقت ... الكل يبحث ويبحث لكن عن أي شيء؟ الكل يصارع ويصارع ... لكن من أجل ماذا؟؟؟ ... هذه هي الأسئلة التي من أجلها ولدت مسرحية "التشوميرة" والتي هي في الأخير مسرحية تنظاف إلى باقي زميلاتها من أجل طرح إشكالية الصراع الأزلي بين الخير والشر.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: التشوميرة
تأليف واخراج : مونير عمري
تشخيص: منى عجان – سعيد بوفي – سعاد بوكرابيلة – أحمد بركاني – محمد أبو عثمان – كمال العابد الجابري – ريم عماري – ندى لعروسي – هاجر ناصري – مونير عمري
Alain Souly تقني العرض:
Chantal Soulyالسينوغرافيا:
المحافظة العامة: ادريس احمينات
الموسيقى والألحان: مونير عومري
جمعية السلام للمسرح والفن
مسرحية : "حلو الباب"
الملخص
تتعرض المسرحية بأسلوب ساخر للصراع بين الإنسان الشريف المخلص وبين تلك الفئة من الانتهازيين الذين يضربون عرض الحائط بسعادة الآخرين لتحقيق طموحاتهم والوصول إلى مآربهم الشخصية.
كما أنها تجسد طغيان المادة على الحياة الروحية عند بعض الأفراد الذين لايفكرون سوى في مصالحهم الشخصية حتى لو كانت على حساب سعادة الآخرين وراحتهم.
إن بطل هذه المسرحية هو الإنسان البسيط الذي يتمسك حتى النهاية بالقيم والمبادئ لا يطلب إلا الحياة الهادئة الشريفة ولكنه يصطدم بالواقع المرير وبالقوانين الجامدة التي تهدد سعادته.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: حلو الباب
المؤلف: ستانسلاف ستراتييف
اللغة المستعملة: العامية
المخرج: حسن كركور الميعاد
السينوغرافيا والملابس: حسن سعيدي
المحافظة: عبد الغني العبوتي
الموسيقى: الشيخ الحجاوي - حسن سعيدي
الممثلون: البكاي المريسني – الشيخ الحجاوي – عبد العزيز جليلي – حسن كركور
الإنارة: محمد كيري
محترف المسرح الجامعي
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة
مسرحية: المخيم
الملخص
"لأن لا أحد يختار وطنه، الوطن هو الذي يختارنا ..."
يقول يوسف أحد شخصيات المسرحية: "اغفر يا وطني لقلبي كان يصرخ، لم يكن يعرف ماذا يريد... كيف تريده أن يعرف، كان يمشي في الظلام...
اغفر لي يا وطني، كانت أسوارك وآلامك وأحلامك أكبر مني، لكن إذا مت هنا أو غدا سيكتب على قبري: مات من أجل وطنه ...
أربعة شبان يقومون برحلة في الصحراء، يختطفوا من طرف مرتزقة، لا يعرف الشبان الأربعة: لا أين هم؟ ولماذا هم هنا؟ يعانون التعذيب والتنكيل بكل أشكاله...
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: المخيم
تأليف و إخراج: مصطفى البرنوصي
سينوغرافيا: محمد بنحمزة
الإنارة والتنسيق: يحيى شوال
تشخيص: سفيان الغربي – عبد الرحيم بنطالب – نور الدين بنعلي – خالد واسي – ناصر هاجر – يوسف بنطيب
فرقة محترف مسرح بسمة
مسرحية: بغيت بلادي
الملخص
بغيت بلادي حكاية محمد المواطن المهاجر العاشق لوطنه، محمد (الحراك) الذي يعيش متخفيا في بلاد الغربة، يفترش الحجر وغطائه البلاستيك، في ليل طويل بارد مع الحنين للأهل والوطن، يفتح محمد قلبه يحكي لنا حكايته.
من راس الدرب تبدأ الحكاية، فيحلم بالشاي وأنغام الوطن، برائحة العود ولون الحناء ومحبوبته عيشة، يحكي عن دوافع الهجرة يطلب من أمه (ميمونة) بيع الدملج ليهاجر يركب محمد البحر ليتعرف على جاكلين، غير أنه لايستطيع التنازل عن اسمه وهويته، يبحث عن الخبز المسقي بعرق الجبين، يناجي أيام العز ويحاول التحول لشخص اخر غير انه لايقدر، في ليله الطويل يعرف محمد أن لابديل عن أرضه ووطنه، يعرف بأن حب الوطن متجدر في أعماقه، حب يبدأ بحب الأم .. الدرب .. ناس الدرب .. بحب خبز البلد .. تراث البلد .. موسيقى البلد .. ماء وهواء البلد ...
بغيت بلادي والى موعد العرض نلتقي
بغيت بلادي - والله نبغيها *** بالقلب الصافي - راجع ليها
راجع لبلادي - نشم ترابها *** نزور لميمة - نخفف عذابها
بين اهلي وناسي - ما نكون غريب *** راجع لبلادي - فيوم قريب
الورقة التقنية
عنوان المسرحية : بغيت بلادي
تأليف : محمد رحموني
إخراج وتشخيص : محمد الشركي
سينوغرافيا و إضاءة : البشير يوسفي
صوت وغناء : منير عومري – مونية عجان
تسجيل الأغاني: مصطفى باقوق
موسيقى: خالد مهني
الملابس والمحافظة العامة: فتيحة عبد اللوي
إبداع: فرقة محترف مسرح بسمة بوجدة الموسم المسرحي 2010 / 2011
جمعية التضامن للتنمية والهجرة وجدة
مسرحية : "شهريان وحليمة"
الملخص
تبدأ المسرحية بحاكم اسمه فهمان يعيش في قصر مع وزرائه المخلصين، وفي يوم من الأيام يقرأ كتاب ألف ليلة وليلة فيقرر أن يتزوج بامرأة مثل شهرزاد فيأمر الوزراء بإحضار شهرزاد لكنهم لايجدونها. ومع ضغط فهمان عليهم يحضرون امرأة اسمها حليمة تقبل أن تحكي له كل ليلة حكاية، لكن المفاجأة هو أنها تحكي قصص ألف ليلة وليلة بل قصص زوجها أحمد الذي قتله العدو.. وهذا الأمر يغضب فهمان الذي يرغمها على عدم الحديث في الواقع والاكتفاء بالخيال ومع رفض حليمة يقرر قتلها أمام الناس ....
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: شهريان وحليمة
التأليف والإخراج: مصطفى الشنوف
الموسيقى: سارة
الممثلون: ميلود معتوق – حفيظ جارودي – بيدار محمد – حسناوي محمد – اسماعيل بونوار – كوثر محمودي – توفيق المعادي .
فرقة أشبال موليير
مسرحية: الريح
الملخص
مسرحية الريح مسرحية تناقش حقا أساسيا من حقوق الإنسان، وهو حق اختيار مساراته الحياتية وفق ما تمليه عليه قناعاته الفكرية والنفسية، ولأنها تعنينا جميعا لأننا بشكل أو بآخر نعيش أسرى صورة اجتماعية جاهزة، تتشكل بحكم البداهة قدرا، وهي في العمق قيدا من القيود الأساسية ضد الانطلاق، من هنا فإن النص يتحدث عن التحرر ويبين كيف أنه في الكثير من الأحيان وبحكم الضغط الاجتماعي والنفسي قد تقود الرغبة في التحرر إلى التدمير ... تدمير كل شيء.
المسرحية عنيفة ويتجلى عنفها الأساسي في كون المراهقين الثلاثة يلجأون (في الحلم كبروفة) لقتل الأب والأم، لجأ النص لمساءلة الطريقة ومحاكمتها ونقد الحد الذي يمكن اعتبارها اختيار شخوص المسرحية وسيلة شرعية لذلك .
حقيقة إنها صرخة ظلت حبيسة لزمن طويل أطلقت من طرف شخصيات النص (شباب بالغين) سيئي التكوين، وأنها تضع اليد على انعدام علامات القيم الأساسية الملاحظة في الأسرة راهنا.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: الريح
النص الأصلي: ليلة القتلة لخوسي تريان - لزيتوني بوسرحان
الإخراج: بوغوفالة محمد
تقني العرض: يوسف لمرابط
التشخيص: ع الغفور قدوري – بوشرى مزناب – بوغوفالة امحمد
المحافظة العامة: حياة ابو عبد الله
الملابس: رشيد الطويل
السينوغرافيا: ياسين زلماط
الماكياج: فاطمة الزهراء الطويل
رواد المسرح الشعبي
مسرحية: الكمرة
الملخص
كثيرا ما يتكلم الإنسان مع نفسه، وكثيرا ما ترى في الطريق إنسانا منفعلا، يحدث نفسه ويقوم بحركات عصبية بيديه وبوجهه، وقد تنفلت منه الكلمات بصوت مرتفع يشعر أن الآخرين قد سمعوها فيحس بارتباك وحرج شديدين، وبشيء من المراقبة لهذه الحالة ندرك أنها تنتابنا في حالة واحدة، وجلك عندما نواجه موقفا لم نتصرف فيه كما كنا نتمنى، فنعيد صنع الحادث ونعيد صنع أنفسنا فيه بالطريقة التي نرضى بها عن أنفسنا.
ذلك ما يحدث للشخصية الرئيسية في المسرحية "يوسف"، الذي يتخاذل في مساعدة صديقه "المهدي" في الوقت المناسب وتكون نتيجة هذا التخاذل موت "المهدي" برصاصة العدو الصهيوني، وبعد وفاة المهدي وفوات الأوان ينتاب يوسف الندم، فيحاول استرجاع الحادث القديم، لكن التبرير لايعيد المفقودين. تلك هي النتيجة التي وصل إليها يوسف في النهاية وجد نفسه كمن يريد تصحيح خطأ آخر فأدرك أن نتيجة التخاذل لم تكن ضحية واحدة هي المهدي، بقدر ما هي ضحيتين، فهو عندما سكت عن الخطأ لم يؤدي بحياة صديقه فقط بل بحياته أيضا.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: الكمرة
تأليف: ممدوح عدوان
ترجمها إلى العامية: الوردي التهامي
تشخيص: حمداوي البكاي
موسيقى: الفنان يوسف غزالي
السينوغرافيا: نبيل بوحسون
إنارة: مسعودي مصطفى
إخراج: الوردي التهامي "بوشعيب"
المحافظة: صفية الجباري
جمعية المجد للتربية والتنمية والثقافة
مسرحية: "أسطورة العشق"
الملخص
قايد يدعى مخداش يحل بقرية محاطة بالبحار يسيطر على خيراتها وعلى سكانها له شيخ محتال يلقب بشخمون ينفذ قرارات القايد.
يعتبر القايد أن الحب بمثابة المرض والوباء لدرجة أنه يمنع الحب في القرية ويلقي من يوسوس له دهنه أن يحب في قاع البحر اعتقادا منه أن الحب فيه الهلاك له.
يقول مخداش: "أنا الويل لكحل إلى حاولت قلوبكم تتمرد وتعشق، أنا اللعوب الودود أنا العطوف الحنون إلى كان كلشي يزحف قدامي بحال الدود".
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: أسطورة العشق
إعداد وإخراج: فاطمة الزهراء أزنتور
سينوغرافيا: يحيى زعزوع
إنارة ومؤثرات: ياسين الساهل
محافظة عامة: الغندور فوزية
تشخيص: مونية الزروقي – مريم عاشوري – هشام وشمة – الشايب عبد الرحيم – أمكاحلي محمد
جمعية المسرح العمالي
مسرحية: نيني يا مومو
الملخص
تستعرض المسرحية المشاكل التي تتخبط فيها فئة متضررة من رجال التعليم، والحيف الذي لحقها جراء سياسة تعليمية مرتجلة، والمسرحية لاتقتصر على معاناة رجل التعليم فحسب، بل تتجاوزها لتكشف عن واقع مترد على جميع الأصعدة تتحكم فيه عصابة من الانتهازيين مستغلة مواقع القرار التي "تستعمرها" ...
هي رحلة مرحلة في عالم الأحلام، وما الحلم إلا إدانة للقبح والظلم وتنديد بالاستغلال البشع للحب والطيبوبة وقيم الخير.
هو ضحك كالبكاء، ومن البلية ما يضحك ..
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: نيني يا مومو
النص الأصلي: فيها ومافيهاش
تأليف وإخراج: محمد بوبقرات
تشخيص: حنان قروع - محمد بوبقرات
الإنارة: عبد الله عزاوي
المحافظة العامة: خديجة بوعرفة
موسيقى: ستوديو محمد بوشناق
الإشراف الفني: محمد حفيان
مسرح القرية
مسرحية: "يوميات عبدو"
الملخص
عرض مسرحي مأخوذ عن نص للكاتب العالمي "نيكولاي كوكول" وهو كذلك كولاج لمشاهد فرجوية، تحمل مضامين اجتماعية وتتسم بالسخرية السوداء. تشخص أحداثه في عرض دائري (الحلقة) يكون الجمهور مشاركا في العرض.
عرض مكتوب بالجسد وليس بالقلم، اعتمد على البساطة في كل الوسائل المؤسسة له من ديكور وأكسيسوار، للتواصل مع كل الشرائح المجتمعية.
الورقة التقنية
عنوان المسرحية: يوميات عبدو
النص الأصلي: مذكرات أحمق
المؤلف: نيكولا فوقول
اللغة المستعملة: العامية
إخراج وتشخيص: عبد الرزاق بنعيسى
تحت شعار " الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية إرادة ملك وإجماع أمة "
مهرجان ربيع مسرح وجدة 2010 في دورته التاسعة "دورة مصطفى سلمى ولد سيدي مولود"
ورقة حول الندوة
المسرح والمواطنة
للسادة الدكاترة: مصطفى الرمضاني – محمد النوالي – بوشعيب بنيونس
لقد كان المسرح دوما عبر مسيرته التاريخية الطويلة حاملا للقيم، ولم يكن مجرد فرجة ممتعة خالصة. فمنذ شعرية أرسطو حددت الأهداف الإنسانية الكبرى لفن الدراما باعتباره يحقق غاية التطهير. وهي عملية تستهدف المواطن للسمو به أخلاقيا ونفسيا واجتماعيا وسياسيا حتى يكون مؤهلا للقيام بدوره الصحيح في المجتمع.
ومنذئد، والمسرح يحمل ويتحمل هذه المسؤولية ليكون رافعة أساسية في تحقيق مبدأ المواطنة، قبل أن يحقق أهدافه الإنسانية النبيلة التي هي غاية كل إبداع. بمعنى أن منطلق الإنسانية الحقيقية هي المحلية الحقيقية. فكيف المسرح إنسانيا في أهدافه ومقاصده إذا لم يرسخ ما يحمله من قيم إنسانية في تربته المحلية.
ومن أسمى تلك القيم النبيلة طبعا قيمة المواطنة. فالمسرح فن شامل كما نعلم. وهو يخاطب المواطن بلغات درامية تنحدر من حقول معرفية متنوعة ومختلفة. لهذا يسهل عليه الوصول إلى مدارك كل مواطن وإلى نفسيته ووجدانه. وقد وعى المسرح المغربي منذ انطلاقته الأولى هذه المسألة فانخرط في النضال الوطني ليكون واجهة أساسية في الكفاح الوطني ضد المستعمر الغاشم. لهذا تبنته النخبة الوطنية وآمنت بفعاليته قبل أن تؤكد قيمته النضالية الوطنية النخبة المثقفة، ليصير بعد ذلك فعلا جماهيريا يعتمده الشباب المغربي لمناهضة المشروع الاستعماري إبان الحماية. وبعد الاستقلال، تحول المسرح إلى فعل ينخرط في المشروع النهضوي للمجتمع المغربي. وهذا المشروع ينطلق من المواطن المغربي طبعا، ويجعله في صدارة اهتماماته اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وخلقيا .... وهو أمر يندرج أساسا في إطار التنمية المستدامة، وعلى رأسها التنمية البشرية التي هي منطلق كل تنمية.
ولسنا بحاجة إلى التذكير بان المسرح المغربي وهو يعالج القضايا الكبرى عبر التيمات المتنوعة والاتجاهات الفنية المختلفة، إنما كان يرسخ مبدأ التربية على المواطنة باعتباره سلوكا حضاريا، وغاية نبيلة أساسها خدمة الوطن والدفاع عن مبادئه وثوابته ومقدساته. وتعد قضية الوحدة الوطنية من تلك الثوابت التي ما فتئ المسرح المغربي يوليها أهميتها المركزية باعتبارها قضية جميع المغاربة. ولعل مجرد إثارة هذه القضية يشكل سلوكا من سلوك المواطنة، لأنه يرسخ لدى المتلقي قيم الارتباط بالوطن والدفاع عنه بوسائل جمالية هي في جوهرها جزء من تلك التربية. ومن خلال هذه القضية تتفرع جملة من القضايا والقيم التي هي من صميم المواطنة، كالدفاع عن حرية التعبير والديموقراطية وحرية الرأي، إلى غير ذلك مما يشكل مجالات فرعية من مجال التربية على المواطنة.
لعل ما تعرفه القضية الوطنية اليوم من تطور على الصعيد الوطني والدولي بحاجة إلى دعم الخطاب المسرحي أكثر من أي وقت مضى. وهو دعم يمثل بكل تأكيد أرقى مظاهر المواطنة. فالمسرح كما نعلم إنتاج فني وحامل لخطاب معرفي فكري، يغني مدارك المتلقي خلقيا واجتماعيا وسياسيا وروحيا، ولكنه أيضا أداة فنية تهذب النفس وتصقل ذوقه بما تملكه من آليات فنية وتقنية وجمالية. فهي من هذه الزاوية تساهم في التنشئة الروحية والفنية والمعرفية للمواطن. بمعنى أنها تساهم في ما يسمى بالأمن الثقافي. وهو جانب أساسي في تحقيق الأمن الشامل داخل الوطن، مادام المسرح يهيء المواطن ليكون مواطنا صالحا ومتزنا محصنا من كل ما من شأنه أن يفضي به إلى التطرف والانحراف.
إن المسرح بهذا المعنى عامل أساسي في تكوين المواطنة. وما العرض المسرحي في نهاية المطاف إلى تدريب على المواطنة بوسائل فيها من المنفعة والمتعة ما يجعله رافعة من رافعات التنمية البشرية، بل والتنمية المستدامة في أجلى معانيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.