شهد حي التقدم بالقرب من ملعب شبيبة الرياضة حادثا إجراميا شنيعا راح ضحيته المسمى قيد حياته "حجاجي" من ساكني حي كلوش بوجدة و ذلك يوم الإثنين 15 من شهر نونبر 2010 ، وعن تفاصيل الحادث فقد سبق للجاني "س حسن" أن تنازع مع الضحية حول مبلغ مادي لا يتجاوز الخمسين درهما الشيء الذي جعل القاتل يفكر في رد الاعتبار لنفسه وفي عشية الإثنين 15 نونبر قرر "حسن" أن يواجه "حجاجي" بعد أن شحذ خنجرا من الطرفين و تناول ما يكفي من مخدر " القرقوبي " التقى المتخاصمان بمكان الجريمة و بعد أن لاحظ الحجاجي أن حسن يحمل سكينا ، فضل الهرب و بدأ سباق الموت و الحياة أمام أنظار المواطنين الدين أصابهم الهلع و الفزع ، و لم يكن بامكان أي أحد أن يتدخل ، أمام عنف الاصطدام بين الغريمين ،حيث سقط " الحجاجي " و انقض عليه حسن شتهرا خنجره أمام عينيه و انهال عليه طعنا على صدره إد تعددت الضربات و أحصى بعض شهود عيان ما يناهز 16 طعنة تلقاها القتيل مما أدى إلى وفاته . سيرة ذاتية لقاتل غير عادي أردنا أن نتتبع خيوط هده الجريمة ، لعلنا نكتشف السر وراء اقترافها ، لأن السيرة الداتية للقاتل ، تدل على أن القتل في هده الحالة غير عادي خاصة و أن الطريقة كانت بشعة تدفعنا لطرح ألف سؤال و سؤال ، القاتل طالب جامعي بكلية الحقوق بوجدة ، شارك في آخر مباراة للأمن الوطني ، يبحث عن الاستقرار النفسي و المادي ، شاب عادي بعيد عن المشاكل ، لكن الفراغ القاتل و ضبابية المستقبل دفعه نحو تناول القرقوبي ، و يشار إلى أن عهده بالمخدرات المهلوسة قريب ، و أنه اقترف جريمته تحت تأثير هدا النوع من المخدرات التي تعبر الحدود الجزائرية لتستقر بمدينة وجدة ثم توزع على باقي المدن المغربية. إن جريمة القتل البشعة في حق الشاب " الحجاجي " ، تدفع من جديد قضية إغراق السوق المغربية بالمخدرات المهلوسة الخطيرة المهربة من القطر الجزائري نحو المغرب إلى الواجهة ،و بالتالي الخطة الممنهجة التي تتبعها أطراف جزائرية تكن العداء للمغرب و المغاربة ، و تسعى إلى تخريبه ، بتخريب عقول شبابه عن طريق تهريب كميات هائلة من هدا المخدر ليصبح في متناول الأغلبية الساحقة من الشباب ، و لا أدل على ما ينتجه القرقوبي من مصائب ، من سجلات الشرطة و القضاء التي تحمل مئات قضايا القتل بسبب المخدرات المهلوسة القادمة من الجزائر