نراسلكم بعد أن أغلقت في وجهنا جميع الأبواب، وفشل محاولاتنا المتكررة، في الاتصال بالجهات المعنية في الدارالبيضاء آملين أن تصل أصواتنا إلى المسؤولين عبر منبر الشرق المغربية.قضيتنا تعود إلى سنوات خلت حين قررت الجماعة الحضرية لعين السبع حينها، المقاعة حاليا، نزع ملكية بقعة أرضية من أصحابها، وهي البقعة التي يوجد عليها دوار الكريمات، لإعادة إسكان سكانه، في إطار عملية محاربة مدن الصفيح، لكن أصحاب الرسم العقاري تدخلوا لرفع نزع الملكية وعلى أساس أن يتكفلوا بإعادة إسكان سكان دوار الكريمات، كما ينص على ذلك دفتر التحملات، لكن ظهرت عدة شوائب ولم تلتزم الشركة بما سبق أن وقعت عليهبعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهنا، إذ نحيطكم علما أن شركة "لابين" بعد أن أقصت حوالي 100 مواطنة ومواطن من الاستفادة من عملية إعادة الإسكان، أصبحت تتحايل على القانون لإفراغ السكان من أكواخهم، بدل السهر على إعادة إسكانهم مقابل التخلي عن الأكواخ في الدوار، لاستغلال الأرض في بناء عمارات تستفيد منها الشركة، وفق اتفاقية الشراكة بين الجماعة الحضرية للدار البيضاء مع شركة "لابين" وشركة "إدماج سكن". وتهدف اتفاقية الشراكة هذه إلى إيواء سكان دوار الكريمات بعين السبع، كما سبقت الإشارة، مقابل التخلي عن نزع الملكية للرسم العقاري المتعلق بهذا المشروع، لفائدة المنعش العقاري. وتعهدت شركة "لابين" بتمويل وإنجاز المشروع بأكمله، بعد تهيئ وتخطيط يأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المرتبطة باحتلال الأرض أثناء إقامة البنايات. وتنازلت الجماعة عن نزع ملكية مساحة 16 ألف متر مربع من هذه القطعة، ببناء مساكن تستجيب لجميع المواصفات التقنية القانونية، تتراوح مساحتها بين 43 و 66 مترا مربعا، وأغلبها مكونة من 3 غرف. لكن الشركة تهربت من مسؤوليتها، من خلال إقصاء مجموعة من السكان، خاصة العائلات المركبة، بتواطئ مع بعض رجال السلطة، وهناك من استفاد من خارج الدوار، أو من استفاد من أكثر من شقة، في إطار تواطئات لإقصاء السكان المعنيين. إن الشركة لجأت إلى القضاء في قضايا منفردة، للتحايل على القانون وإرغام السكان المغلوبين على أمرهم، على الإفراغ بعد تغيبهم عن الجلسة، أو عدم تعيين محام ينوب عنهم، ما يجعلهم ضحايا جهلهم القانون، وبالتالي تستصدر الشركة أحكاما، في الشكل قانونية، لكن في الجوهر مجحفة في حق سكان فقراء لا حول ولا قوة لهم. هل من حل لهدا المشكل الخطير الدي قد يتسبب في اصابة عدد من سكان الحي الصفيحي بعقدة نفسية قد تنتج عنها عواقب لا يحمد عقباها ولكم جزيلة الشكر