قضت زينب الشطيط أيام عيد الفطر ببيت أسرتها بضواحي دوار "سبت الرملة" بدائرة "بني لنت" بإقليم تازة، بعد أن رخص لها الأطباء بذلك، على أساس العودة إلى مستشفى الفارابي بمدينة وجدة للمراقبة الطبية يوم الأربعاء ا23 شتنبر الجاري دون الاحتفاظ بها ، استغلت أسرة المتهمة فرصة العيد لمحاولة عقد صلح مع والد الضحية و دفعه للتنازل عن الدعوى ، و لتحقيق هده الرغبة ، سافروا إلى دوار "سبت الرملة" وربطوا به الاتصال ، عبر شيخلقبيلة "بوعربون" وصحبة "فقيه" الدوار، وعاودوا الاتصال عشية يوم عيد الفطر عبر الهاتف في محاولات لإقناعه. ، وعرضوا عليه – حسب تصريحات محمد شطيط والد الضحية- خروفا و 10 ملايين سنتيم و مجموعة من الهدايا وأكد الشطيط على تشبثه بمتابعة القاضي وزوجته. جلسة 24 شتنبر انطلقت المحاكمة حوالي الواحدة و النصف بعد الزوال ، و شهدت الجلسة حضورا مكثفا لرجال الأمن ، تحسبا لأي تداعيات خطيرة ، خاصة و أن الحضور كان كبيرا ، إذ لم يسمح لأي أحد بدخول القاعة ، قبل دخول الهيئة القضائية و هيئة الدفاع ، و سرعان - بعد فتح أبواب القاعة - ما امتلأت عن آخرها ، نودي على المتهمة ، التي أخذت مكانها بقفص الاتهام ، ثم حضرت الضحية مؤازرة بدفاعها ، إلى جانب والدها و أمها ، كما نودي على الشهود ، إلا أن المحاكمة تتأجل مرة أخرى حيث أكد الأستاذ الحسين الزياني محامي المتهمة وزوجها القاضي انسحابه من الدفاع لأسباب شخصية، لم نتمكن من معرفتها ، و بهذا يقرر القاضي تأجيل المحاكمة إلى يوم 30 شتنبر، حتى يتسنى للمتهمة أن تعين محام جديد ,