كيف جاءتك فكرة بيع هاته الأجهزة الجنسية في المغرب؟ لقد قرأت الكثير عن المشاكل التي قد تسببها الأمراض الجنسية، وخصوصا عند الرجل الذي يعجز عن الانتصاب، أو يعاني من السرعة في القذف، أو الذي يملك قضيبا صغيرا تسخر النساء منه. وحالات عديدة تفضل الانتحار من أن تكون على قيد الحياة، وهي بهذا الحال. لهذا، فكرت في ذلك جيدا، والنتائج والحمد لله مضمونة مائة في المائة. لا أريد منهم سوى أن يعيشوا في سعادة وهناء، وأن يعدلوا عن فكرة الانتحار أو ما يشبه ذلك. ماهي أنواع الأجهزة الجنسية التي تتوفر عليها حاليا؟ لا أملك أجهزة فقط، بل هناك، أيضا، مراهم عديدة، تخول للرجل أو المرأة إزالة كل العوائق الجنسية التي تحول دون معاشرة جنسية طبيعية. فمثلا أملك مرهم تكبير القضيب maxi penis، وكذا مرهم لتأخير القذف retarding، وكريم لتقوية الانتصاب china power.. كما أملك العديد من المراهيم لتكبير المؤخرة والصدر من قبيل bambabig.. أما في ما يخص الأجهزة فهناك devllopeur des seins، هذا الأخير هو خاص بتكبير الثدي للمرأة وهناك أيضا بالنسبة لتكبير القضيب جهاز andromedical. وكم يبلغ ثمن كل مرهم وجهاز؟ هناك بعض المراهم يترواح ثمنها ما بين 1000 درهم إلى 1500 درهم، من قبيل maxi penis، وsex control… أما في ما يخص الأجهزة، فهناك andromedical الذي يتراوح ما بين 5000 إلى 6000 درهم. لأن هذا الأخير فعال بشكل كبير. وأنصح كل من يود تكبير قضيبه أن يجربه. أما في ما يخص تقوية الانتصاب ف china power يبلغ ثمنها 1000 درهم. وماذا عن العطور التي تقول إنها تثير الطرف الآخر؟ بالفعل، هناك عطور قوية ولها رائحة زكية، نستوردها من فرنسا وبالضبط من باريس عاصمة العطور، ولها تأثير قوي يستميل أحد الطرفين للآخر، من خلال رش القليل على الرقبة أو تحت الإبطين. هناك عطور خاصة بالرجال لايتعدى ثمنها 850 درهم، وعطور للنساء ما بين 500 إلى 1000 درهم. ألا ترى أن هاته الأثمنة باهظة؟ أولا، ليس ثمن هاته الأجهزة باهظا، فكلها تصنع في الخارج بين فرنساوإسبانيا. ثانيا، إن جهاز andromedical يتكون من قطعتين من معدن “مشلل” بماء الذهب، فضلا عن سيلكون يمسك برأس القضيب، الذي من شأنه الزيادة في طوله. كما أن محتويات كل جهاز تكون إما ذهب أو فضة، أي أنها غير ضارة بصحة الإنسان. أما في ما يخص المراهم، فمحتوياتها هي الأخرى عبارة عن أعشاب استوائية أو صينية. ولهذا، فإن الثمن يبدو، كما قلت، مرتفعا، ولكنه في الواقع وأخذا في الاعتبار ما بينته غير باهظ. وأؤكد أن نتائج هاته الأجهزة والمراهم فعالة ومضمونة مائة في المائة، ولا يحتاج المرء بفضلها إلى إجراء عملية جراحية مكلفة. كيف يتم استعمال هذه المراهم والأجهزة؟ هل هناك طريقة موحدة لاستعمالها أم أن لكل مرهم أو جهاز طريقة خاصة به؟ طريقة الاستعمال سهلة جدا. بالنسبة إلى المراهم، تستعمل ثلاث مرات في اليوم. والنتيجة تظهر على امتداد شهر أو نصف الشهر. أما في ما يخص جهاز تكبير القضيب، فيستعمل مرة واحدة في اليوم، حيث يتم تركيبه في القضيب ويستحسن أن يتم ارتداء “سروال الثوب”، كي لا يظهر شكله الذي يخيل للمرء أن الشخص الذي استعمله كما لو أنه منتصب. من أين تجلب هاته الأجهزة والمراهم؟ من إسبانيا الرائدة في هذا المجال، وفي بعض الأحيان من فرنسا. وماذا عن قطع الغيار التي قد تحتاجها تلك الأجهزة؟ “كلشي موجود”، أنا أتكفل بذلك وبالمجان، حيث إن لكل جهاز قطع غيار. فمثلا جهاز andromedical يحتاج إلى تغيير الإسفنجة أو قضيب السيليكون. وحتى مضخة تكبير الثدي هي الأخرى تحتاج إلى تغيير “الجلدة”… بالنسبة إلى هذا الجهاز الذي تقول إنه يقوم بتكبير القضيب، كم يحتاج مستعمله من الوقت ليحس بالفرق في حجم قضيبه؟ بكل صراحة، سيشعر بالفرق من الأسبوع الأول، حيث سيزداد طول قضيبه بشكل طبيعي. والجميل في هذا الجهاز هو أنه لا يقوم فقط بتكبير القضيب، بل أيضا بإصلاح أي اعوجاج فيه أو ما شابه ذلك. وكي أكون دقيقا أكثر، فاستعمال هذا الجهاز يجعل خلايا القضيب تتمدد، وكل تمدد يولد خلية تنقسم بدورها لتعطينا خلية أخرى وهكذا. والنتيجة: بازدياد عدد الخلايا “المقسمة”، يزداد طول القضيب. هل تملك ترخيصا من طرف السلطات المعنية لبيع هاته الأجهزة؟ في شهر نونبر من السنة الماضية، راسلت وزارة الصحة. وبعد أن قامت الوزارة بدراساتها حول الموضوع، وأجرت فحوصات مخبرية على كل ما أود أن أبيعه للزبناء، اقتنعت، فحصلت على الترخيص لبيع هاته الأجهزة. فلابد لي من ترخيص لكي أباشر تجارتي في هذا المجال بشكل قانوني، لأن طابع وزارة الصحة في كل المسلزمات الطبية، وخصوصا المستوردة، ضروري بالنسبة إلى أي مستورد. ثم إن هاته المواد التي أبيعها هنا تباع في جميع الدول بما فيها السعودية ولبنان والنرويج وأمريكا… هل واجهت بعض الصعوبات قبل حصولك على الترخيص؟ بالفعل، عندما كنت في إسبانيا ورغبت في أن أقوم بإدخال هاته الأجهزة إلى المغرب، رفضت مصلحة الجمارك المغربية ذلك، بحكم عدم توفري على ملف تقني لتلك الأجهزة. “بقيت مع هاد الشي حتى دخلت بعض الأجهزة والمراهم للمغرب”. لكن الآن أبحث عن استيراد أجهزة أخرى من قبيل مضخة الثدي والقضيب. لقد اكتشفت أن هذا المجال معقد بشكل كبير، بدءا بالشركة التي تصنعه، مرورا بالديوانة التي تفحصه هو وأوراقه، وصولا إلى الزبون الذي لا يضع ثقته فيه. هل تبيع أجهزة من نوع les vibromasseus، وles sextoys، أي القضيب الاصطناعي المدغدغ، والدمى الجنسية؟ الآن، ليس مرخصا لنا أن نبيع مثل هاته الأجهزة. فالجمارك تمعنا من استيرادها. وأنا كما قلت لك أشتغل في إطار القانون. لهذا، لا يمكنني أن أستورد شيئا يعاقب عليه القانون… وهل هناك، على سبيل المثال، فتيات أو رجال يرغبون في جلب مثل هاته الأعضاء الاصطناعية؟ “بفففف” بزاااااااف… أي شيء يتعلق بالجهاز التناسلي، سواء عند الرجل أو عند المرأة، مرغوب فيه، فالكل يود أن يقتنيه أو على الأقل أن يجربه، لأن منتهى الأعصاب واللذة تكونان في الفرج. فبعض الإناث عزيز عليهم، “داك الشي اللي كايفيبري”. وكم يبلغ ثمنه؟ المشكل ليس في الثمن، وإنما المشكل في كيفية جلبه إلى المغرب. فثمنه لا يتعدى 1000 درهم، و48 ساعة كافية لاستيراده من إسبانيا أو فرنسا. الترخيص هو سبب تأخره في المغرب.. “نهار يعطيوني الترخيص، سأجلب منه كمية كبيرة، لأن اللواتي يرغبن فيه كثيرات”. ما هي طموحاتك المستقبلية؟ أولا، أود أن أعرف الجمهور المغربي بأن هناك بالفعل أجهزة تحد من المشاكل الجنسية. ومن أجل هذه الغاية سأزيد في جرعة الإشهار، وقد أتجه إلى الجرائد أو إلى المواقع الإلكترونية لأقوم بإشهار مشروعي. كما أنني أود أن أفتح محلا كبيرا لعلاج اعوجاج القضيب، وشد المهبل، وتكبير الثدي.. والحد من عملية انتحار الأزواج بسبب ضعفهم الجنسي، وأشياء أخرى… هل ستستمر لوحدك في خوض هاته التجربة الفريدة من نوعها أم أنك ستبحث عن شريك؟ باختصار شديد، من لديه طموح فمرحبا، بشرط العمل الدؤوب وتلبية طلبات الزبائن.