تحت الإدارة العامة للمكتب الوطني للمطارات تحقيقا داخليا لمعرفة تفاصيل فضيحة أخلاقية عرفها المكتب. وأكدت "المساء"، في عدد يومه الثلاثاء (17 يناير 2012)، أن التحقيق الداخلي يجري في سرية وبدقة متناهية لمعرفة تفاصيل الملف. وتوعد تفاصيل القضية إلى تصوير كاميرا المراقبة لموظفة في وضع غير أخلاقي مع رئيسها المباشر داخل مقر العمل، وهو ما أدى بالإدارة إلى معاقبته عبر تجريده من جميع المهام التي كان يمارسها، فيما جرى تنقيل الموظفية إلى أكاديمية محمد السادس للطيران، كإجراء وصف بالاحترازي في انتظار الانتهاء من التحقيق الداخلي، الذي فتحته الإدارة العامة لمعرفة ملابسات الحادث. وأضافت أن الفضيحة الأخلاقية، التي يجري التحقيق فيها، أثارت كثيرا من الكلام وسط العاملين بالمكتب حول أسباب عدم الكشف عن تفاصليها.