كشف موقع جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، الثلاثاء 11 يناير 2011، أن شركة رونو تعرضت لعملية جاسوسية من طرف شركة صينية وأن رونو أوقفت حاليا 3 من أطرها في انتظار استكمال التحقيق الذي يقوم به محققون خاصون شغلهم عملاق تصنيع السيارات في فرنسا. وبحسب الموقع، فإن المحققين اكتشفوا حسابا بنكيا فتحته الشركة الصينية في ليشيتنستاين بقيمة 130 ألف أورو، وحسابا آخر بأحد بنوك سويسرا بقيمة 500 ألف أورو. كما كشف التحقيق أن مجموعة وسطاء مقيمين بمالطا وشنغهاي الصينية كانوا يتكلفون بتحويل الأموال كإجراء للتمويه، غير أن المحققين، بمراقبتهم للأطر الثلاثة، تمكنوا من تفكيك الشبكة، في الوقت الذي باشرت إدارة رونو تحقيقا داخليا مع المشتبه فيهم. وفي الوقت الذي لم تتدخل باريس، بعد، على الخط وتوجيه اتهام رسمي لبلد معين، في إشارة خاصة للصين، اكتفى فرانسوا باروين، الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية بالقول "رونو، كالآخرين، ضحية حرب ذكاء اقتصادي".