وضع سجين في عقده الخامس من عمره، حدا لحياته بسجن عين قادوس بفاس، صباح اليوم الأربعاء، بعدما عمد إلى شنق نفسه ب”فاصما” استخدمها كحبل وربطها إلى نافذة مرحاض بجناح “التوبة” بسجن الاعتقال الاحتياطي. وذكرت “المساء” أن هذا الانتحار تزامن مع صدور حكم استئنافي أكد على إدانة السجين، الذي ينحدر من ضواحي تاونات، والمتهم بزراعة القنب الهندي، وكانت المحكمة قد حكمت بإدانة المتهم بسنتين حبسا نافذا، وقالت المصادر إن مزارع تاونات يعتبر من أعيان المنطقة، وله خمسة أبناء، وتم اعتقاله في ضواحي تاونات، حيث تم العثور بمنزله على كميات من القنب الهندي وتم تقديمه للمحكمة في حالة اعتقال. وأشارت الجريدة إلى أن السجين لم يكن يتوقع أن تؤيد محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي الصادر في حقه، والذي توصل بتفاصيله أمس الثلاثاء، مما دفعه إلى وضع حد لحياته، وكان السجين، قد تناول وجبة العشاء بشكل عادي مع سجناء بالغرفة رقم 4، بحي “التوبة” بسجن عين قادوس، وطالب من رفاقه في الزنزانة كوب عصير، قبل أن يستيقظ السجناء على وقع صدمة انتحاره.