أدان محمد لغروس، المسؤول الإعلامي لمُنظمة التجديد الطلابي، وعضو لجنتها التنفيذية، “نسف” قوات الأمن للمُلتقى الوطني لطلبة العدل والإحسان الذي كان سيُنظم بالقنيطرة صبيحة اليوم. محمد لغروس وقال لغروس في تصريح ل”بوابة صوت بلادي”ما تعرض له ملتقى طلبة العدل والإحسان اليوم بالقنيطرة من نسف يعد سلوكا مخزنيا مُخزيا وغاية في التخلف، لا يمكن إلا أن ندينه ونستنكره، والمطلوب أن يقف الجسم الطلابي الحر بكل مكوناته لحماية هذا الملتقى وفرض تنظيمه على كل عدو للاختلاف وتعدد الآراء”، مُنبها أن “المعركة واحدة والمصير واحد والعدو واحد فهل نعتبر ونستوعب درس الدرس ومنطق الوقت وسياقها الديمقراطي الحاكم لكل النصوص، لنضع الاختلاف جانبا ولنتحرك جميعا من أجل الكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”. هذا وشدد المسؤول الإعلامي للمُنظمة على أن “الوحدة الطلابية اليوم أصبحت مطلبا ملحا أكثر من أي وقت مضى، لأنها ستُحصن الجامعة المغربية وتحميها من مثل هذه التدخلات الأمنية القمعية”، مُعتبرا أن ما جرى لطلبة الجماعة صبيحة اليوم “مناسبة لنُجدد رفضنا للمُقاربة الأمنية المنتهجة في تعامل الدولة مع الجامعة المغربية ونعتبر أن الحوار هو الآلية المُثلى والفُضلى للتواصل وتدبير الإختلافات سواء بين المكونات الطلابية أو بين الدولة في علاقتها بالجامعة”. إلى ذلك دعا لغروس المكونات الطلابية إلى “أن تستوعب الدرس وأن تستفيد من الهجمات سواء أ كانت لفظية أو مادية لأن هذا تركيز وتبريز ما هو مختلف حوله بدل استثمار مساحات الإئتلاف والإتفاق بيننا لا يمكن إلا أن ينهك الجسم الطلابي أكثر مما هو منهك وأن يضعفه أكثر مما هو ضعيف وهذا طبعا لا يمكن إلا أن يكون يصب وبشكل تلقائي بوعي منا أو بغير وعي منا في خانة العدو الرئيسي للجماعة والشباب والوطن الذي هو الفساد والإستبداد الذي علينا كحركة طلابية أن نتحد ونتكاثف ونتجند لتفتيتته ولتفكيك بنيته وتجفيف منابعه”. مواضيع ذات علاقة “أوطم" تُحضر لإطلاق منتداها الثالث عشر وسط تطويق لجامعة القنيطرة الإدارة تخلي كلية العلوم بالقنيطرة والأمن يقتحم كلية الآداب إصابات وإعتقالات في صفوف الطلبة، والأمن يحتجز معدات ملتقى “أوطم"