أدانت منظمة التجديد الطلابي، التَّدخلات الأمنية المنتهكة لحرمة الجامعة، وأكدت المنظمة على خلفية تدخل القوات الأمنية بشكل عنيف أمس الإثنين بكليتي الآداب والعلوم بجامعة ابن طفيل حق الطلبة والمكونات الطلابية في الفعل الثقافي والنضالي داخل الجامعة. التجديد الطلابي، أعلنت تضامنها مع فصيل طلبة العدل والإحسان، عبر بيان تتوفر عليه هسبريس، داعية إلى تكثيف الفعل والجهود النضالية، دفاعا عن جامعة العلم والمعرفة، ومغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ورفضا لكل أشكال الفساد والاستبداد، مطالبة في ذات الآن الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة فيما آلت اليه الأوضاع بالقنيطرة، ومُحذِّرة من اعتماد المقاربة الأمنية الضيقة، وإقصاء الفاعل الطلابي في معالجة الاختلالات التي تعرفها الجامعة. من جهته أدان محمد لغروس، المسؤول الإعلامي لمُنظمة التجديد الطلابي، وعضو لجنتها التنفيذية، تفكيك قوات الأمن للمُلتقى الوطني لطلبة العدل والإحسان الذي كان سيُنظم بالقنيطرة صبيحة أمس الاثنين. وأكد محمد لغروس في تصريح لهسبريس، أن ما تعرض له ملتقى طلبة العدل والإحسان اليوم بالقنيطرة "يُعدُّ سُلوكا مخزنيا مُخزيا وغاية في التخلف، لا يمكن إلا إدانته واستنكاره، مشددا على ضرورة أن "يقف الجسم الطلابي الحر بكل مكوناته لحماية هذا الملتقى وفرض تنظيمه على كل عدو للاختلاف وتعدد الآراء". وكانت قوات الأمن قد تدخلت صبيحة يوم الاثنين لتفكيك ملتقى طلابي من تنظيم فصيل طلبة العدل والإحسان. حيث ذكرت مصادر طلابية أن التدخل الأمني اتَّسم "بالعنف" بحق الطلبة والطالبات الذين وفدوا من مدن متفرقة، بالإضافة إلى تمزيق اللافتات والملصقات والاستيلاء على معرض الكتاب برمته.