هاجم حكيم بنشماش، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة مجددا حزب العدالة والتنمية، معتبرا، أن المغاربة “تعرضوا” لأكبر عملية نصب في تاريخ المغرب المعاصر من طرف هذا الحزب، الذي اتهمه باستغلال حركة 20 فبراير للوصول إلى الحكم وتوزيع الأدوار. وأكد بنشماش، في مداخلة له أمس، خلال افتتاح الجمع العام التأسيس للهيأة الجهوية لمنتخبي حزبه في جهة فاس بولمان، أن حزب المصباح وعد المغاربة بتحقيق نمو اقتصادي يتجاوز 7 بالمائة، ليتضح بعد أكثر من سنة من توليته المسؤولية أن ما وعد به لم يكن سوى حلم بعيد التحقق على أرض الواقع. وأوضح القيادي في البام، في خبر أوردته إحدى الصحف الوطنية اليوم، أن حزبه كان عرضة لسهام مسمومة وحملات تشهير مسعورة للنيل منه خلال خرجات حركات 20 فبراير، وبالرغم من ذلك تمكن من احتلال الرتبة الرابعة في التشريعيات الأخيرة، وهي رتبة “مشرفة” يقول بنشماس، إذا نظرنا إلى الظروف السياسية القائمة التي كانت، وقيام الحزب بتخفيض عدد مرشحيه في مجموعة من الدوائر الانتخابية.