أشاد الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة بشأن الأزمة السورية الذي يزور المغرب، بعد النجاح الذي حققه الدبلوماسي المغربي، جمال بنعمر في التوسط لحل المشكل اليمني، (أشاد) بالجهود التي بذلها الدبلوماسي المغربي مختار لماني، ممثله في دمشق، لحل أزمة الجنود الفلبينيين التابعين لبعثة الأممالمتحدة في سوريا، الذين احتجزهم عناصر من الجيش السوري الحر. ونوه الإبراهيمي بجهود لماني، وكفاءته خلال لقائه مسؤولين مغاربة، وقال إنه يمكن للمغرب أن يفخر بشخصية لماني، وكان الجيش الحر احتجز عناصر جنود الفلبين المشاركين في بعثة أممية لمراقبة وقف إطلاق النار بالجولان، وذلك بمنطقة عابدين على الحدود مع الجولان والأردن، واعتبر الإبراهيمي أن علاقات ممثله المغربي، مختار لماني، بمختلف الأطراف في سوريا مكنته من حل هذه الأزمة. ويعتبر لماني شخصية مغربية، كما يحمل أيضا الجنسية الكندية، وهو موظف دولي متخصص في العلاقات الدولية متعددة الأطراف، وقد عمل في بعثة الجامعة العربية لدى الأممالمتحدة في نيويورك، وسفيرا لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الأممالمتحدة، ومبعوثا للجامعة العربية في بغداد، كما شارك في بعثات لتقصي الحقائق والمساعي الحميدة للأمم المتحدة في أفغانستان وكوسوفو والعراق وإفريقيا الغربية والعراق، وعين مؤخرا ممثلا للأخضر الإبراهيمي في دمشق، ولم يسبق للماني أن اشتغل في الدبلوماسية المغربية.