أكد اليوم السبت٬ علي اكبر صالحي٬ وزير الخارجية الايراني٬ في مؤتمر صحافي في طهران مشترك مع نظيره السوري٬ وليد المعلم أن بشار الاسد سيبقى “الرئيس الشرعي” لسورية حتى الانتخابات المقبلة المقررة عام 2014٬ كما دعى الى الحوار مع المعارضة المسلحة التي وجهها النظام السوري هذا الاسبوع٬ مكررا أن نظام الاسد “لا خيار آخر” لديه حتى الآن سوى مواصلة التصدي للمقاتلين المعارضين.