انعقد يوم الجمعة 02 نونبر 2012 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر نيابة طنجةأصيلة لقاء إقليميا حول المهمة الدورية الميدانية لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب )PAGESM) حيث افتتح اللقاء رئيس مصلحة الشؤون التربوية السيد عبد الإله الفزازي و أطر الاجتماع فريق الأكاديمية الذي يضم رئيس المركز الجهوي للتوثيق و التنشيط و الإنتاج التربوي السيد عزدين المونسي و رئيس مكتب الاتصال بالأكاديمية السيد عماد بنحيون و الخبيرة الكندية Vivane Guignerat و أطر إدارية مرافقة،و قد حضر أعضاء الفريق الإقليمي لنيابة طنجة أصيلىة المتكون من المنسق الإقليمي للمشروع السيد عبد القادر الرحموني و أطر إدارية و مفتشين تربويين و المكلف بمكتب الاتصال السيد أحمد العمراني و رئيس فدرالية جمعيات أباء و أمهات التلاميذ و ممثلين عن مديرات و مديري المؤسسات التعليمية إلى جانب مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين. و قد استهل اللقاء رئيس مصلحة الشؤون التربوية السيد عبد الإله الفزازي الذي ألقى كلمة أوضح فيه أهمية التكوين و ثمن اتفاقية الشراكة التي تربط كندا بالمغرب في مجال التربية و التعليم و التي تسعى لتطوير القدرات التدبيرية لدى الأطر الإدارية و التربوية لأجل حسن تدبير المؤسسات التعليمية و الاشتغال على مشروع المؤسسة خاصة فيما يتعلق بإنجاز المشاريع و تنفيذها و تحقيق النتائج. و قد تم تقديم عروض تمحورت حول أجرأة المخطط التنفيذي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب ، و خاصة ما يتعلق بالمكون الأول " مشروع المؤسسة "، و مواصلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ، و التي جعلت منه ألية للتدبير الشمولي و المندمج للشأن التربوي، و عملا على تطوير و تقدم مسار مهنة الإدارة التربوية و الإرتقاء بوظائفها، و لذلك تم الشروع في إرساء بنية أفقية لمواكبة القرب و التآزر المهني على مستوى نيابات وزارة التربية الوطنية ، تسمى " جماعات الممارسات المهنية" ، حيث يتم تشكيلها لتثمين مهنة الإدارة التربوية و انفتاح المؤسسات التعليميية على بعضها البعض و على محيطها ، من خلال تشبيك أفقي لمديرات و مديري المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك ، و توسيع مجالات الأنشطة الداعمة ، و العمل على تكامل و انسجام مشاريع المؤسسات التعليمية ، و سيتم تشكيل تسع جماعة للممارسات المهنية على مستوى نيابة طنجةأصيلة لتسهيل التنسيق و العمل التشاركي و التأسيس لثقافة التخطيط التربوي التصلعدي من خلال تحديد مجالات التدخل و الأولويات.