استمرارا لجولته بالجهة والتي شملت كل من مدن تطوان والمضيق الفنيدقوطنجة والعرائش، عقد الفريق الجهوي لمشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية PAGESM بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان، صباح يوم الاثنين 05 نونبر 2012 اجتماعا، بمقر المركز الإقليمي للإعلام والتوجيه بشفشاون مع الفريق الإقليمي لمشروع تدبير المؤسسات التعليمية المكون بالإضافة إلى منسقي مكونات المشروع والسادة رؤساء مصلحة التخطيط ومصلحة الموارد البشرية و مصلحة الشؤون التربوية والسيدة منسقة فريق مقاربة النوع والمكلف بالتكوين المستمر والمكلف بالاتصال بالنيابة ومدير لمؤسستين تعليميتين ومفتش تربوي ورئيسة لجمعة أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مؤسسة تعليمية بالإقليم . وقد افتتح اللقاء من طرف السيد عبد الرحمان زيطان رئيس مصلحة الشؤون التربوية ممثلا للسيد النائب الإقليمي للوزارة بالإقليم بكلمة رحب فيها بالحضور متمنيا النجاح للقاء . وقد قدم السيد عز الدين المونسي المنسق الجهوي للمشروع بالمناسبة عرضا عرف فيه بالمشروع الذي يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية لتعميم مشروع المؤسسة و الذي يهدف إلى دعم الحكامة المحلية في ميدان التربية والتكوين لمدة أربع سنوات؛ والذي يشمل جميع المؤسسات التعليمية العمومية . والذي يرمي إلى إعادة الثقة في المدرسة العمومية عن طريق من خلال إرساء سلوك جديد قائم على الشفافية وتحديد المسؤوليات بهدف الانتقال إلى طور جديد في نظام الحكامة .من خلال جعل المؤسسة التعليمية في صلب الاهتمام ومنحها استقلالية فعلية في التدبير؛ عن طريق توفير الوسائل الضرورية والمؤهلات المناسبة للاضطلاع بمهامها وأدوارها التربوية؛ وجعل الأطر التربوية والإدارية للمؤسسات منخرطة ومعبأة ومسؤولة؛ و اعتماد مبدأ التخطيط التصاعدي مع وضع أهداف واضحة وجدولة الإنجازات؛ و تعميق ثقافة التقويم ووضع آليات التتبع والقيادة. كما قدم في نفس الإطار بطاقة تقنية لأجرأة إرساء جماعات الممارسات المهنية لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية وأشار إلى أنه سيتم تقسيم مديرات ومديري المؤسسات التعليمية إلى مجموعات تسمى جماعات الممارسات المهنية، وتتكون من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية المنتمية للأسلاك التعليمية الثلاثة ،على أن لا يتجاوز عدد المؤسسات التعليمية لكل بنية عشرين مؤسسة، وتترك الصلاحية في إرساء هيكلة جماعات الممارسات المهنية بحسب الخصوصيات المحلية باعتماد المنطقة التربوية أو الحوض المدرسي كوحدة تربوية لتشبيك مختلف الأسلاك. وارتباطا بنفس الموضوع تقدمت السيدة المستشارة الكندية Viviane Guignerat بعرض حول الأهداف والنتائج المنتظرة من المشروع وكذا حول أهم أنشطته خلال الأشهر المتبقية من سنة 2012 وكذلك لسنة 2013 وشرح لآليات الاشتغال داخل مكونات المشروع التي يتعلق أولها بتشبيك المديرين وإرساء جماعات الممارسة المهنية، أما الثاني فيخص تكوين مديري المؤسسات التعليمية، والثالث بمسطرة انتقاء المديرين وتقييمهم، والرابع الذي يتعلق بترسيخ المساواة بين الرجل والمرأة، والخامس الذي يخص الاتصال والتواصل. أما السيد محمد الابراهيمي منسق المكون الثاني من المشروع فقد تكلف بتقديم عرض حول الإجراءات ورزنامة العمليات الخاصة بإرساء بنيات جماعات الممارسات المهنية البنية تربوية المحدثة للمواكبة عن قرب والتآزر المهني، التي سيتم إرساؤها من أجل تثمين مهنة الإدارة التربوية وانفتاح المؤسسات على بعضها البعض وعلى محيطها، من خلال تشبيك أفقي لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك وتوسيع دائرة الأنشطة، والتي تهدف أساسا إلى إحداث فضاء لتملك منهجية وأدوات ومساطر موحدة لإعداد وتنفيذ مشاريع المؤسسات التعليمية؛ وأخرى لتتبعها وتقويمها مشاريع؛ وتحرص على تكاملها وانسجامها في إطار برنامج مندمج لكل المؤسسات المنتمية لنفس "جماعة الممارسات المهنية " أو المنطقة التربوية. و تعتبر جماعة الممارسات المهنية بنية تهدف إلى تقاسم التجارب والترصيد المستمر للممارسات الجيدة في مجالي تدبير مشروع المؤسسة والإدارة التربوية؛و التعبئة والتواصل حول الارتقاء بالإدارة التربوية؛ والارتقاء بالعمل التشاركي والانفتاح المستمر على الفعاليات المحلية؛ عن طريق تضافر جهود المؤطرين المكلفين بالمواكبة والأشخاص الموارد لمعالجة الاختلالات؛ والتأسيس لثقافة التخطيط التربوي التصاعدي من خلال تحديد مجالات التدخل والأولويات على مستوى كل "جماعة ممارسات مهنية" أومنطقة تربوية وتكوين قاعدة معطيات للمشاريع . عماد بنحيون