- بداية ما هي دوافع تأسيس الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية في هذه المرحلة بالذات ؟ بسم الله الرحمان الرحيم شكرا لموقعكم على هذه الأستضافة الكريمة ، أما في ما يخص سؤالكم بخصوص دوافع التأسيس فهي متعددة لكنني سأكتفي بذكر بعضها، أولا : فالمتتبع لشأن الإعلام الإلكتروني فسيجد أن هناك فراغا متعدد الأوجه سواء على المستوى التنظيمي أو الإقتراحي ،حيث كان من المفروض بعد تاريخ 10 مارس الماضي تاريخ اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الاتصال أن نشهد نقاش وحركية تمهيدا لمرحلة جديدة التي إن لم يكن للإطارات التي تمثل الصحفيين الإلكترونيين فيها قول فقد تسير الأمور عكس تطلعات العاملين في الإعلام الإلكتروني ،وهذا لم يحدث ،ثانيا نعتقد أن الصحفي الإلكتروني يحتاج لمن يتحدث عنه طبعا بشكل منظم على اعتبار أنه وقعت اعتداءات على سبيل المثال ولم نسمع عن أحد دافع عنهم ،وأريد أن استغل المناسبة لأشير إلى الاعتداء اللفظي الذي تعرض له مدير موقع جورنال الريف صباح أمس وأدينه وسنقف بجانبه إذا ما تطورت الأمور خصوصا وأن المعطيات التي أتوفر عليها لحد الآن تفيد أنه من الممكن أن تأتي بجديد ، ثالثا : لا ننسى أن هناك فئة عريضة من الصحفيين الإلكترونيين لا زالت خارج" التأطير" ،لأ سباب : هناك من لم يقتنع بالمشروع الموجود ، وله ملاحظات حوله ، وهناك من لم يجد ذاته داخله وله أسبابه الكثير منها مقنع ،وغيرها ، لذلك سنراهن على هذه الفئة ، والعمل على اقناعها للإشتغال داخل حضيرة الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية . 2- ما هي الأدوار الطلائعية التي من المنظر أن يقوم بها الإتحاد في مرحلة ما بعد التأسيس ؟ نعتقد أن هناك أدوار مختلفة ممكن أن يقوم بها الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية، أولاها تقديم مقترحات نوعية بخصوص قانون الصحافة الإلكترونية من جهة، ومن جهة أخرى سندفع في اتجاه أن يكون للصحافة الإلكترونية قانون يستجيب لتطلعات العاملين في الإعلام الإلكتروني خصوصا على مستوى الحرية التي يتمتع بها خصوصا وأن هناك من يحاول الدفع بما يسمى بالاحتواء. ثم أيضا تنظيم ندوات محاضرات تخص هذا الجانب باستدعاء خبراء ومهتمين لإنضاج الأفكار وتدافعها. ثم هناك دور آخر بالغ الأهمية ألا وهو الدفاع عن الصحفيين الإلكترونين ، فلا يمكن أن نقبل الإعتداءات المتكررة التي نسمع عنها هنا وهناك، وسنناقش الأمر فيما بعد داخل مؤسسات الاتحاد لنجد طريقة مناسبة للتعامل مع هذا الواقع .أيضا لا ننسى قضية التكوين فرغم بلوغ بعض التجارب الالكترونية لمراحل نعتبرها متقدمة إلا أن الإعلام الإلكتروني عموما لا زال يحتاج الى هذا ،وغيرها من الأدوار التي سنفصل فيها في مناسبات أخرى ان شاء الله. 3- ما هي الأولويات التي تركزون عليها حاليا ؟ بالنسبة للأولويات يجب أن تحدد داخل مؤسسات الإتحاد لكن لا بأس أن أبدي رأيي في الموضوع، فأقدر أنها مزدوجة تنظيمية وسنعمل على تأسيس فروع الاتحاد بمختلف ربوع المغرب إن شاء الله واقتراحية وسنعمل على المشاركة الفعالة للتأثير في ما يجري بخصوص القانون الالكتروني. 4- ما هي الأسماء التي تتكون منها اللجنة التحضيرية ؟ تتكون اللجنة التحضيرية من الأسماء التالية : عبد الله أفتات كمنسق وعبدالعالي أشرنان ومحمد سعيد برميجو وأحمد الزوجال وعبدالمغيث مرونإضافة أيضا إلى كل من طاريق شامي وحسن أتلاغ اللذين تعذر حضورهما. 5- هل هناك تواصل جيد بين أعضاء اللجنة التحضيرية ؟ بالنسبة للتواصل بين أعضاء اللجنة التحضيرية فقد اجتمعت بشكل دوري طيلة شهرين، ومن أجل التفعيل أكثر انبثقت منها لجنة المتابعة التي كانت تتابع العمل. 6- أين وصلتم في اللقاءات التشاورية التي تقومون بها ؟ اللقاءات التشاورية عقدنا ما يكفي من اللقاءات خصوصا في الشما ل وأيضا توصلنا بكم لا بأس به من الأوراق عبر الريد الإلكتروني ناقشناها سواء داخل اللجنة التحضيرية أو داخل لجة المتابعة، و المشاورات لا زالت مفتوحة. في الحقيقة كان بودنا الإستمرار في المشارورات خصوصا وأن الوقت لا يرحم، وعلى كل فننحن ننصت ونصغي للجميع وللإشارة فإن هناك أفكار مهمة تم طرحها . 7- مرحلة التشاور التي استغرقت على ما أظن الوقت الكافي ، هل تواصلتم مع أي جهة رسمية معنية بالقطاع ؟ نعم تواصلنا مع وزارة الاتصال ، وأشير هنا إلى أننا قدمنا طلبا رسميا لوزير الاتصال لحضور الجلسة الافتتاحية، واتصلوا بي بالأمس فقط من وزارة الاتصال وأخبرت أن الوزير لم يحسم بعد. نتمى للوزير أن يحضر ويلقي كلمة بالمناسبة. 8- ما هي الأجواء التي صاحبت اللقاءات التشاورية التي تنظمونها ؟ الأجواء التي صاحبت اللقاءات التشاورية كانت حماسية ويطبعها النقاش الحاد في بعض الأحيان الناتج عن الغيرة على قطاع الصحافة الإلكترونية نتفهمها ونستمع إليها ونناقشها بهدوء. 9- حاليا كم هو عدد الجرائد الإلكترونية التي انخرطت معكم في هذا المشروع ؟ عدد المواقع التي عبرت لحد الآن عن انخراطها أو إلتحاقها بالإتحاد المغربي للصحافة الالكترونية تجاوزت لحد الآن الثلاثين . وهناك من وعدنا باللإتحاق بمجرد تأسيس الفروع . والخير في المستقبل إن شاء الله ونحن بطبعنا متفائلون خصوصا وأن الأصداء إيجابية جدا أعطتنا دفعة قوية للإستمرار في العمل والوصول بسفينة الاتحاد إلى أقصى المحطات إن شاء الله ولنا ما يكفي من الطقات لتحقيق ذلك. 10- فيما يخص التمويل ، هل هناك تمويل ذاتي أم هناك جهة ما تمول هذا المشروع ؟ مصادر التمويل لحد الآن هي ذاتية. 11- ألا تتفق مع الرأي القائل أن خلق العديد من الإطارات يساهم في تشتيت الجسم الصحافي ؟ لا بد أن أشير هنا الى مسألة مهمة في تعاملنا مع الإطارات التي تشتغل في نفس ساحة الإعلام الإلكتروني ، وهي أننا نختلف لا يعني أن نتخاصم بل قد نتعاون ونحن نمد أيدينا للجمبع للتنسيق والإشتغال على ما فيه مصلحة الصحافة الإلكترونية لكننا نعذر بعضنا البعض في ما نختلف فيه. 12-فيما يخص المدونين وأصحاب المواقع الخاصة التي ليس لها صبغة إخبارية،هل مرحب بهم في الإتحاد أم أنكم لم تكرحوا الموضوع للنقاش بعد ؟ فيما يخص المدونين وأصحاب المواقع الخاصة التي ليس لها صبغة إخبارية ، هل مرحب بهم في الإتحاد أم أنكم لم تطرحوا هذا الموضوع للنقاش بعد ؟ بالنسبة للمدوينين وأصحاب المواقع الخاصة التي ليس لها صبغة إخبارية في هذه المرحلة خارج اهتماماتنا. وهذا يجرني للحديث عن تعريف الصحفي الالكتروني الذي تركناه في اللجنة التحضيرية مفتوحا لسماع مختلف وجهات النظر قبل تقديم تعريف مناسب ان شاء الله. 13- متى، وأين ، سيتم عقد الجمع العام التأسيسي ؟ الجمع العام التأسيسي سينعقد إن شاء الله يوم 10 يونيو القادم ،بقاعة المحاضرات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، بمشاركة لا بأس بها من المواقع الإلكترونية .كما ستعرف الجلسة الإفتتاحية مشاركة عدد من الجمعيات والنقابات الصحفية والحقوقية وشخصيات إعلامية ،ونقدر أنه سيكون عرس إعلامي كبير إن شاء الله خصوصا وأننا سنعطي الكلمة لإطارات صحفية وحقوقية خلال الجلسة اللإفتتاحية. 14- ما هي استراتجيتكم بعد الجمع العام التأسيسي ؟ بالنسبة لإستراتجيتنا بعد التأسيس ستناقش داخل مؤسسات الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية ،المجلس الوطني والمكتب التنفيذي، وعلى ضوئها سنشتغل .وهنا أفكار ومقترحات سنقدمها للنقاش إن شاء الله تعالى. 15- كلمة أخيرة. نشكركم على إهتمامكم ، وعلى هذا الحوار الشيق، كما أننا نجدد دعوتنا للجميع لحضور الجمع العام التأسيسي الذي سيكون بمثابة عرس إعلامي للصحافة الإلكترونية ،الذي نقدر أنه سيكون له ما بعده إن شا ء الله.