فتحي ناطور رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ل " موقع أسفي اليوم " : • الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني هو الجسم القانوني الوحيد المرخص له والذي له الطابع الرسمي للتعامل مع كافة جوانب الإعلام الإلكتروني بكل أقسامه وتشكيلاته • أولويات الاتحاد حاليا هو العمل على تشكيل اللجان الاستشارية والتنفيذية عبر العالم • نحن في الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني " اليونيم " لدينا استراتيجية وكل خطوة يخطط لها بدقة • حدودنا هو الإعلام الإلكتروني التخصصي، و لن نسقط في خصوصيات مؤسسات إعلامية أخرى حاوره حسن أتلاغ في هذا الحوار يستعرض الزميل فتحي ناطور رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني أهداف الاتحاد وظروف تأسيسه وطبيعة أعضائه وأولوياته في المرحلة الراهنة، وانتخب ناطور رئيسا تنفيذيا للاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني بعد منحه التراخيص اللازمة لبدء أعماله ونشاطاته عبر العالم، وذلك بعضوية عدد من الإعلاميين العرب من أميركا، الأردن، فلسطين، السويد، ألمانيا، بلجيكا، بريطانيا وأسبانيا، حيث سيكون المقر الرسمي للاتحاد بولاية أوهايو الأميركية، فيما المقر الرئيسي سيكون في بروكسل البلجيكية، وله مكتب إقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في العاصمة الأردنية عمان، وتحدث رئيس الاتحاد الذي يدير محطة تلفزة محلية تبث في مدينة جنيين وضواحيها عن سبل تمويل هيئته وعن استراتيجية التنسيق مع باقي الفصائل الإعلامية في العالم ، وإليكم الحوار بداية نود من الأستاذ الفاضل تعريفا لشخصكم الكريم فتحي ناطور لاجئ فلسطيني من حيفا وحامل الجنسية أقطن حاليا ببروكسيل ببلجيكا ، مارست الإعلام منذ سنة 1989 واشتغلت بالعديد من المؤسسات الإعلامية بفلسطين، ففي عام 1993 كان عندنا بفلسطين أول مركز للإعلام متخصص في التعاقد مع الصحافة الأجنبية في فلسطين و من مهامه توفير الخدمات الإعلامية، ثم أسسست أول قناة تلفزيونية محلية بفلسطين اسمها " قناة فرح " ، ومن تم اسسنا إذاعة فرح سنة 2000 كإذاعة فلسطينية متخصصة تربوية، وفي عام 2005 أسست مجموعة من الشبكات الإعلامية كشبكة القدس وشبكة التلفزيون العربي الموحد ومجموعة كبيرة من الشبكات الأخرى، لكن شبكة " معا " هي الشبكة التي حققت نجاحا كبيرا ، ثم اشتغلت بكبريات الشبكات التلفزية العربية والأمريكية ووكالات الأنباء منها وكالة الأنباء الإسبانية ووكالة الأنباء " الأيبيه " ، ومنتج تلفزيوني للعديد من القنوات الدولية و "دوتشي فيله" والأورونيوز ، ومن تم بدأ الحديث والتخطيط للإعلام الإلكتروني ، وما بين 2006 و 2007 ونحن نسعى لإنجاز هذا العمل الإعلامي الكبير " الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني " وكافة التفاصيل يمكنكم الإطلاع عليها من خلال الموقع الإلكتروني الخاص http://www.fathi.farah.ps/ ماذا عن ظروف تأسيس الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ؟ الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني فكرة جاءت من خلال نظرتنا للإعلام الإلكتروني، فهو الأسرع والشامل الذي استطاع بكل أنواعه في فترة سريعة جدا أن يستوعب كل تشكيلات الإعلام الإذاعي والتلفزيوني والمكتوب وهو الكامل الجامع.. لذلك بدأنا في التفكير انه من الواجب أن يكون لدينا جسم يمثل كافة الإعلاميين، لنأخذ المجتمعات العربية في اوروبا وامريكا الإعلام الإلكتروني موجود منذ الستينات وله تجارب ناجحة ، لكن عندنا بدأ في سنتي 1994 و 1995، لهذا تم التفكير في الإطار القانوني الدولي ولم يكن ذلك سهلا جدا كيف ذلك أستاذ؟ ذلك أن البيروقراطية وعدم توفر الرؤيا المهنية في الوزارات والمؤسسات دفع القائمين على فكرة تأسيس الاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني للبحث عن دول أخرى، والحمد لله استطعنا أن نرخص لهذا الجسم في الولاياتالمتحدةالأمريكية وابريطانيا وبروكسيل والسويد وفي مجموعة من الدول الاوروبية ، فأصبح الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني هو الجسم القانوني الوحيد المرخص له والذي له الطابع الرسمي للتعامل مع كافة جوانب الإعلام الإلكتروني بكل أقسامه وتشكيلاته. ولماذا الولاية المتحدة وليس دولة أخرى؟ نحن في الواقع لم نختار الولاية المتحدةالأمريكية لأننا نريد الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وإنما للتسهيلات التي حصلنا عليها من خلال تقديم وثائق الاتحاد وللقوانين المتوفرة هناك، كما تم الترخيص لنا بأوروبا، و جاء الترخيص الرسمي بالولاياتالمتحدة نظرا للمقر الرسمي هناك ، وكل العمل سيكون إن شاء الله ببروكسيل ، وحاليا يجري الحديث عن المقر الإقليمي للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني، وهناك احتمال أن يكون في المملكة العربية السعودية أو الأردن أو القاهرة ولدينا عدة عروض يتم دراستها حاليا سنحسمها في الشهور القادمة. وهل للاتحاد مقاييس لاختيار الأعضاء؟ الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني يسع كافة العاملين في مجال الإعلام الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات و طلاب مؤسسات الإعلام، بشرط ممارسة هذه المهنة من خلال مؤسسة إعلامية بدوام كامل أو جزئي أو متدرب أو متطوع، والتعهد بالتزام أحكام وأهداف النظام الأساسي للاتحاد وقرارات الهيئة الاستشارية والتنفيذية. وسوف نفسح المجال لكل من يعمل في الإعلام الإلكتروني، فنظرتنا شمولية ولا نريد أن نتقوقع على الأصناف التلفزيونية والإذاعية والمكتوبة، ففي تجربة اليوم الصحافي الذي يعمل في الصحافة المكتوبة لديهم نقابة الصحافيين التي لها تجارب، واليوم الأمور في تغير ولا يمكن ألا نعترف بجيل الشباب الذين هم اليوم بناة المستقبل والمؤثرون في المجتمع في ظل وجود شبكات إعلامية متنوعة ومواقع التواصل الاجتماعي، هؤلاء الشباب يجب أن نكون سندا لهم ، منهم من يعمل في الجانب الإلكتروني بشتى مجالاته إن كان يحمل شهادة أو لا يحملها، المهم أن تكون لديه مؤسسة تقوم بنشر مواد إعلامية له، التي يمكن أن تصنف كإعلام مجتمعي ويصنف كمواطن صحفي، أما من لديه شهادة إعلامية هذا إعلامي متخصص ومهني ، هناك أيضا الطالب الإعلامي الذي هو على مقاعد الدراسة ولكن لا أحد يعترف به ، كل هؤلاء لهم مكان داخل الاتحاد. ما هي أولوياتكم في المرحلة الراهنة؟ أولويات الاتحاد حاليا هو العمل على تشكيل اللجان الاستشارية والتنفيذية عبر العالم وبكل الدول، إذ يتم في البداية اختيار ممثلين دوليين الذين هم بمثابة رؤساء الاتحاد في تلك الدول، مهمتهم هو تعريف جمهور الإعلاميين في دولهم والبحث عن الكفاءات من أجل تشكيل اللجان الاستشارية من ذوي الخبرة والاطلاع، والأولوية لأصحاب المواقع الإلكترونية المنتشرة ، فهي النواة والمنارة التي ستشكل اللجان الاستشارية. و ماذا عن عضوية المؤسسات الإعلامية؟ بالنسبة لعضوية المؤسسات يشترط أن تكون مؤسسة إعلامية إلكترونية مستوفية للشروط المهنية التي يحددها النظام الأساسي، ولقد صنفناها إلى 4 أقسام ، حكومية وأهلية وخاصة وتعليمية ، فكل من لديه نشاط إعلامي على مواقع بالإنترنيت ويدخل ضمن التصنيفات سواء كان إخباريا أو إعلانيا أو ترويجيا أو خدماتيا يدخل تحت هذا البند، ويبقى التشاور لقبول العضوية للجان الاستشارية بتنسيق مع الإدارة العامة. وكيف سيتم تمويل الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني؟ أقول لك إنه لن يكون لدينا أي مشكل في التمويل ، فمكشل التمويل يعاني منه من ليس له استراتيجية وخطة وبعد نظر، اليوم كل موقع إلكتروني انطلق من خطة إستراتيجية أعتقد أنه سيكون ناجحا، المهم أن يكون هناك برنامج وخطة واستراتيجية ورؤية أين وكيف ومتى وإلى أين، نحن في الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني " اليونيم " لدينا استراتيجية وكل خطوة يخطط لها بدقة، فلدينا التمويل يقسم إلى عدة أقسام وسأوضح لك ذلك، التمويل سيكون من الأعضاء والمؤتمرات والنشاطات التي سننظمها عبر العالم، ومن خلال البرامج والشراكات التي ستعقد مع المؤسسات وبرامج التدريب، فمثلا بالمغرب نبحث في المشاكل التي تعيق مسيرته لنقدم الدعم المناسب، سننظر مثلا عن كان الأمر يخص التكوين أو الاستراتيجية ، فحيثما وجد البرنامج والخطة فلا مشكلة في التمويل. جاء في أوراقكم أن الاتحاد هو المرجعية القانونية والمهنية للمؤسسات الإعلامية الإلكترونية والعاملين فيها في العالم، نود منكم توضيح ذلك نحن نوضح هذه النقطة ، هناك مؤسسات عديدة تعمل في حقل الإعلام بكافة تشكيلاته وأصنافه، فهناك المكتوب والمسموع والتلفزيوني والمذيعين والصحافة المرئية والمؤسسات الصحفية التي تدافع عن حقوق الصحفيين، وهناك مؤسسات التي ترصد الانتهاكات، نحن واضحين في رسالتنا ، نحن مظلة قانونية للإعلام الإلكتروني المتخصص وسطر تحت هذا البند، ونعلم جيدا أن حدودنا هو الإعلام الإلكتروني التخصصي، وهنا يدخل أوتوماتيكيا من له مجلة أو جريدة أو كذا إلكترونية في هذا البند، ونؤكد أننا لن نسقط في خصوصيات مؤسسات إعلامية أخرى ، ومن له ضمن أنشطته وترخيصه وأهدافه هذا البند يتفضل وأهلا وسهلا..ونقول ونؤكد مرة أخرى أن هذا الجسم هو الوحيد الذي استطاع أن يثبت هذه الكلمات الثلاث، الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني التخصصي هل لدى الاتحاد استراتيجية للتنسيق مع هيئات إعلامية أخرى التنسيق مع منظمات أخرى، سيما أن هناك من كانت له إشارات بذلك كالزميل شاكر الجوهري رئيس اتحاد الجمعيات الإعلامية بالأردن الذي رحب بتأسيس هيئتكم دورنا هو العمل حاليا على التنسيق مع كافة المنظمات والجمعيات الإعلامية في كل المناطق، وفي كل الدول العربية والأوروبية والقارات الخمس، ونتابع تجارب لمؤسسات إعلامية في استراليا وأمريكا وأوروبا الغربية والشرقية وفي شمال إفريقيا، ونحن نعلم أن قضية التنسيق تتطلب بعض الوقت لأن العملية كبيرة جدا ، والأمور تسير وفق الترتيب والتخطيط، والأستاذ شاكر الجوهري نكن له كل الاحترام والتقدير حيث كان من المبادرين للترحيب، ونحن سعداء بهذا الشيء، وستكون لنا لقاءات قريبة إن شاء الله حول التنسيق من خلال هذه المؤسسات الإعلامية، لنتدارس سبل تقديم الدعم والاستشارة والتكامل في العمل ،فنحن لن نأخذ دور أحد ودورنا يتلخص في التوجيه والإرشاد والدعم الفني والتنسيق من أجل تطوير الأداء. ما هي نظرتكم التقويمية للإعلام الإلكتروني على المستوى الدولي والعربي؟ دوليا تحققت أمور مهمة منها الحكومة الإلكترونية، فأنت في بيتك وتتابع جميع القضايا والأخبار ، و لوحظ التأثير السريع للإعلام الإلكتروني ، وأدرك البعض مدى قوته ومدى تأثيره، أما على المستوى العربي فهناك طفره مهمة، أحدثها الإعلام الإلكتروني خصوصا في تونس ومصر وباقي الدول العربة في ظل الربيع العربي. وعن الإعلام الإلكتروني وأخلاقيات المهنة؟ طبعا أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف شيء أساسي ومبدئي، ولقد حرصنا منذ إطلاق الموقع الإلكتروني للاتحاد أن يكون هناك ميثاق شرف مبدئي، وسنحرص خلال الأشهر القادمة بحول الله عند الانتهاء من التشكيلة الكاملة لممثلي الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني على تطبيق هذا الميثاق لأنه أساس عملنا، وأنا أعلم أن هناك من يستغل المواقع الإلكترونية لأهداف شخصية ومن أجل الشهرة والتلاعب، فنحن لن نتسامح ولن نكون سندا لأي منبر يسخر ضد إحدى الشخصيات ويستغل المعلومة غير الدقيقة ويسيء للإعلام الإلكتروني الجاد، لأن من أهداف الاتحاد إضافة لما ذكر ضبط الانفلات. هل تتفق من يرى أن المستقبل للصحافة الإلكترونية؟ بكل تأكيد ويكفي أن أقول لك أن الصحافة المطبوعة في أمريكا أدركت ضرورة التحول إلى صحافة إلكترونية، لكونها الأسرع وتوفر المصاريف الكبيرة تخص الإنتاج والطبع والتوزيع وتكاليف المراسلين.فالإعلام الإلكتروني هو المستقبل حتى أن بعض الصحف الإلكترونية أصبحت مقتنعة بالنجاح التجاري للصحافة الإلكترونية ، فلجأت بعضها إلى تخصيص 10 دولارات كاشتراك لزوارها لولوج المنبر الإلكتروني. كيف تعرفون الصحافي الإلكتروني؟ إذا ما ولجت الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ستجد أننا ننفرد باجتهاد فريد، حيث منحنا لجميع الشخصيات الإعلامية حقها ومهنيتها، فلدينا البطاقة الصحافية الدولية تمنح لمن يتوفر على شهادة مهنية ويمارس هذه المهنة بوضوح ، كما نحترم المواطن الذي يتطوع ليوصل بخبر لمنبر إعلامي محققا سبقا صحفيا، وقد شاهدنا الدور البارز لهذا المواطن في القنوات الفضائية كالجزيرة والعربية ، و نحن في " اليونيم " انتبهنا لهذا الإعلامي الذي يتسم ببعد النظر ولديه القدرة على استعمل الكاميرا أو " موبيله " لصياغة الخبر ونشره بأحد المواقع ، فنحن نخصص له بطاقة " المواطن الصحفي " شريطة المواضبة على عمله والحصول على تزكية من المؤسسة التي نشرت له ، فصحافة المواطن هي رأي المجتمع وضمير الأمة، ولدينا كذلك الطالب الذي يدرس الإعلام وتكنولوجيا المعلومات ويساهم بكتاباته في المواقع، وإكراما له منحت له بطاقة الطالب الإعلامي، ثم هناك نقطة أخرى مهمة لم تتوجه لها المؤسسات الإعلامية وهي " الشخصية الإعلامية " ، لأن هناك شخصيات عامة واعتبارية يكتب عنها الإعلام وتنشر أخبارهم في المواقع ، وقد تكون شخصيات ثقافية أو دينية أو حزبية أو رياضية، هؤلاء نمنحهم بطاقة تكريما لدورهم . تملكون أستاذ محطة فرح الإذاعية بجنين بفلسطين ، هل لازال هذا المشروع مستمرا؟ المشروع لازال مستمرا بلا شك، نحن في فلسطذين نستثمر الإعلام الخاص ليقوم بدورهالمنوط به، ولدينا بفلسطين شبكة فرح الإعلامية http://www.farah.ps/ تتضمن محطة تلفزية وإذاعة وموقع إلكتروني، وبالمناسبة لدينا طاقم يدير هذه المِؤسسة وأعتز بمهنيته وكفاءته وإخلاصه في العمل، ، والإعلام الفلسطيني عموما بخير ويسير بخطى ثابتة نحو الإشعاع والتميز. كيف استطعتم أن توفقوا بين عملكم كرئيس للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني والمهامكم الإعلامية الأخرى ؟ حاليا مهمتي هو التفرغ الكامل للاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني ، ونظرا لتحولي إلى العمل الإعلامي الدولي ، فإنني أتابع عمل الشبكة و أقوم بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى بفلسطين. وهل لكم متابعة لقضية الاعتراف القانوني للصحافة الإلكترونية بالشعوب العربية ؟ بالطبع ، أعطيك ففي كوردستان العراقي تجربة ناجحة|، فألإعلاميون هناك تقدموا بكتاب بعد نقاش بينهم للجهات المسؤولة من أجل الحق في المعلومة والتداول جاري حاليا في البرلمان، كما تجري حاليا بالمغرب مدارسة شؤون الصحافة الإلكترونية، الشيء نفسه يقع بالأردن والسعودية والكويت و فلسطين، والأمر يحتاج إلى حراك إعلامي وبدون ذلك لأحد يسمعك. كيف ترون المواقع الإلكترونية المغربية؟ في الواقع إنني كثير الاطلاع على المواقع المغربية وقضايا تنظيم الإعلام الإلكتروني المغربي ومستجداته ، ومن خلال المواقع المغربية اطلعت على مميزات المغرب التاريخية والسياحية والإعلامية ، فهناك تميز وتطور وانفتاح. كلمتكم الأخيرة أشكر موقعكم " أسفي اليوم " الذي أتاح لنا الفرصة التواصل مع الإعلام الإلكتروني المغربي ، الذي أدعوه بالمناسبة لزيارة موقع الاتحاد الدولي للإعلام الإلكتروني http://www.uniem.org/ للوقوف على أهدافه و شؤون العضوية ، والمجال مفتوح للجميع دون أخذ الاعتبار للجنس واللون والتوجه السياسي والموقع الجغرافي، فقط ننظر إلى الشفافية والمهنية والاستقلالية . فالاتحاد الدولي هو مظلة لكافة الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية التي تعنى بشؤون الإعلام الالكتروني بما فيها الصحافة المجتمعية وصحافة المواطن. الأستاذ الفاضل فتحي ناطور شكرا جزيلا ونرجو لكم التوفيق