بحلول : 17 يناير من هذا العام ، يكون نادي الاتصال و التواصل قد دخل سنته 10من النشاط و العطاء و الإسراع إلى المبادرة و اتخاذ القرار بالرغم من الانشغالات الجديدة- و المرتبطة أساسا بتنزيل أندية جديدة برحاب فضاءات المؤسسة أذكر منها : نادي حقوق الإنسان و التربية على المواطنة و نادي الشرطة و نادي الطبخ و المطعمة و نادي السينما و نادي تجويد القران الكريم و نادي الصحة المدرسية و نادي البيئة - و الإكراهات المطروحة و التحديات التي تواجهه وتعترض طريقه. وتجاوزا لكل ما يمكنه أن يقال في الصدد، فإنني اجزم على أن النادي حقق نجاحا باهرا - لإدارة وتلاميذ مؤسسة عمر بن الخطاب وكذا للفاعلين التربويين بها و لشركائها الاجتماعيين ولآباء وأولياء متعلميها – خلال هذه المسافة الزمنية حيث قام هذا الأخير بعدة جوالات وزيارات ميدانية( زيارة الميناء القديم و المطار و الجماعة الحضرية للشرف السواني و الجماعة الحضرية لبني مكارة ومستشفى محمد الخامس و عدة مؤسسات تعليمية: ابتدائية و إعدادية و ثانوية و مركز الصداقة الاجتماعي) توجت بإجراء عدة حوارات جادة ومسؤولة عرف جلها طريقه نحو النشر على صفحات المجلات الالكترونية و الجرائد المحلية تحديدا. ناهيك عن تنظيمه و مساهمته الفعلية في عدة حفلات و مناسبات- دينية وو وطنية- و أمسيات واو راش وأنشطة قامت بها المدرسة لفائدة تلاميذها وساكنة المنطقة و حققت المؤسسة من وراء هذه المبادرات التربوية الرائدة المزيد من التألق و الإشعاع ، كما حقق تلاميذها كفايات وجدانية و ثقافية و تواصلية جد هامة أكسبتهم على الأقل الشعور بالثقة في النفس و القدرة على التعبير و المواجهة والمشاركة وتحمل المسؤولية. هاهم أعضاء النادي هذه السنة ، يطرقون من جديد أبواب رؤساء المؤسسات سواء كانت تعليمية أو رياضية أو صحية أوثقافية أو جمعوية.....الخ وبعد إجرائهم للحوار الأول- الشيق- مع مديرهم السيد عبد الحق ترفاس ، انتقلوا خلال الأسبوع الثاني إلى مدرسة الداخلة و بالضبط يوم الجمعة:14/01 من السنة الجارية، واستقبلوا استقبال الأبطال أي الصحافيين الراشدين المتمرسين ، لا لكون العلاقة الطيبة التي تربطني بالسيد مدير هذه المؤسسة النشيطة و لا بسبب العلاقة التي تجمع مدير مدرسة عمر بن الخطاب بهذه الإدارة و إنما لأن مدير مدرسة الداخلة :السيد عبد الجليل الرحمين يؤمن إيمانا قاطعا أن مثل هذه المبادرات الحيوية كفيلة بإخراج--- ولنتذكر جيدا في هذه الصدد ما كان المربي الفرنسي: سيلستيان فرينيه يفعله لزرع الحياة و الدينامكية في نفوس المتعلمين قصد إحياء العملية التدريسية من الموت أي من النكوص والإخفاق المحقق--- التلاميذ من الجو الروتيني الذي يعيشونه بين الحيطان الأربعة من جهة ، وتحقيقهم لمهارات و كفايات يفتقرون إليها ، وفوق هذه وذاك انه الرجل الذي يسهر على تفعيل مضامين المخطط الاستعجالي الذي توليه الدولة وكل مكونات المجتمع المغربي أهمية خاصة و أن إستراتيجية نجاح جيلا مدرسة النجاح وانفتاح المدرسة على محيطها الخارجي وجعل المتعلم في قلب القضايا التي تعرفها مؤسسته أصبحت ضرورة تاريخية لا رجعة فيها. و لتأكيد ما تموج به غيرة هذا المدير على القطاع و ما يمتلكه من قدرات و خبرات لتأهيل الإدارة التربوية حتى تكون في خدمة المتعلم أولا ثم في النهوض بالفعل البيد اعوجي ثانيا، أعرض على القراء نص الحوار التالي: سيدي المدير:ماهو جديد مؤسستكم لهذه السنة وبمعنى أخرى أين وصلت تدبير مؤسستكم مع المخطط الاستعجالي؟ الجواب: هذه السنة عندنا تطبيق بيداغوجيا الإدماج بناء على المقاربة بالكفايات التي صار المنهاج الدراسي ببلادنا يسير عليها. ثم تدبير الزمن المدرسي و الحفاظ على كامل الحصص الدراسية بالتأمين أي يتم تعويض تغيبات المدرسين في حصص أخرى. سيدي المدير: ما هي الاختلالات التي تعرفها مؤسسة الداخلة؟ الجواب:" أولى الاختلالات تتجلى في تطبيق بيداغوجيا الإدماج لعدم ملاءمتها للمقرر الدراسي ثم هناك تأخيرات التلاميذ اليومية الناتجة عن بعدهم عن المؤسسة. سيدي المدير: ما هي الآليات التي اعتمدتموها في مكافحة الهدر المدرسي؟ الجواب: أولا قمنا بتوزيع الكتب و الأدوات المدرسية طبقا للإستراتيجية السامية التي أعطى انطلاقتها عاهل البلاد و المشخصة أساسا في توزيع مليون محفظة. ثانيا قمنا بإحداث أندية تربوية وظيفتها خلق الأنشطة الثقافية و الرياضية. ثالثا قمنا بإشراك بعض التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسي في بعض الأنشطة الموازية. رابعا قمنا بإجراء حوار مع آباء و أولياء التلاميذ لتخسيسهم بالعواقب الوخيمة التي تنتج عن تسرب أبنائهم من الدراسة. سيدي المدير: كيف عاشت مدرسة الداخلة حدث تنزيل بيداغوجيا الإدماج لهذه السنة؟ الجواب: أولا يجب القول أننا تأخرنا في احتضان هذا المولود التربوي لكنه بالمقابل مكن المتعلم من التعرف على الاشتغال على الوضعيات المشكلة أو التركيبية. سيدي المدير: ما هي كلمتكم الأخيرة؟ الجواب: أتمنى لفلذات أكبادنا المزيد من المثابرة و العطاء و الانخراط الكلي في مثل هذه الأندية الحيوية التي ستكسبون منها الكثير من التجارب و الخبرات و الكفايات التواصلية و امتلاك اللغة و القدرة على التعبير بشكل محدد كما لا يفوتني أن ابلغ تحياتي و تشكراني الخاصة للسيد :وبا الحسين منشط النادي و منسق التعاونية المدرسية على ما يبذله من جهود لضمان استمرارية نجاح هذا النادي الهائل. و السلام أجرى الحوار: إحسان بوحوت*شيبان عائشة* اجويد بشرى* نهاد بن اشعيبة* فدوى السعيدي بمساعدة و تنظيم: منشط النادي ذ: الحسين وبا