في هذه الأثناء تحاصر قوات الأمن و السيمي الأطباء و تمنع تحرك مسيرتهم من أمام وزارة الصحة نحو البرلمان بالقوة ،مما حدا بالأطباء إلى تقديم استقالة جماعية و توقيف العمل بمستعجلات الرباط و الدارالبيضاء. ولحد كتابة هذه السطور فإن حصيلة التدخل الهمجي ضد أصحاب الوزرة البيضاء خلف إصابة أكثر من أربعة اطباء بجروح طفيفة جراء الركل والرفس والضرب بالعصي بقسوة من طرف قوات الامن حسب حصيلة مؤقتة. للإشارة فإن عدد المشاركين في هذه المسيرة يترواح بين 6000 الى 7000 طبيب وطبيبة جاؤوا من مختلف انحاء المغرب. ولايعد هذا التدخل الوحشي الأول من نوعه لقوات التدخل السريع في العاصمة،بل سبق لقوات وزير الداخلية وأن أعطت صورة قاتمة لمغرب االديموقراطية المقبل عندما مرغت كرامة الأستاذ في التراب ،فأصابت العديد منهم بجروح متفاوتة الخطورة وأخرى نفسية لن تنمحي بالتأكيد من ذاكرتهم مهنا طال الزمن. وليس أصحاب الوزرات البيضاء من كان لهم نصيب من التدخل العنيف لقوات مكافحة الشغب،بل حتي الدكاترة والمجازون وأصحاب الشواهد العليا والمدمجون والمعطلون ووو مغرب يقدر كفاءاته بامتياز.........