منذ أيام والظلام الحالك يخيم على مقطع حيوي من طريق المجازر التي تثبت يوما بعد يوم أنها اسم على مسمى. المقطع الطرقي المحاذي لحي الشرف يعرف انتشار النباتات الطويلة وبعض الأشجار الوارفة الظلال، مما يمكن بشكل لافت من انزواء المنحرفين وقطاع الطرق والباحثين عن اللذة السريعة وكذا الحالمين بالهجرة إلى الفردوس المفقود،الشيء الذي بات يشكل خطرا على المارة راجلين أو راكبين من خلال اعتراض السبيل و رشق السائقين بالحجارة . وكانت منطقة الشرف هي الأخرى تشهد في وقت سابق ظلاما دامسا،إلا أنه بعد إنارة الأزقة أصبح المقطع الطرقي المجاور يعيش نفس وضعية الحي المذكور آنفا. إنها لعبة القط والفأر التي يلعبها المسؤولون مع المواطنين. تجدر الإشارة إلى أن نفس الطريق تعرف وجود أعمدة كهربائية مائلة و أسلاك كهربائية أرضية عارية قد تردي من يلمسها –وخصوصا الأطفال-قتيلا في الحال . فهل ياترى سنجد آذانا صاغية قبل أن تزهق روح بريئة؟؟؟؟؟