احتجاجاً على إستمرار سياسة التقتيل التي ينتهجها الرئيس المنته الصلاحية في ليبيا معمر القذافي، تجاه شعبه الأعزل الذي لا يطالب إلا بحقه في العيش بحرية وكرامة، عرف مسجد قنطرة بنديبان بطنجة شمالي المغرب وقفة تضامنية مع الشعبين الشقيقين : شعب ليبيا وشعب اليمن، اللذين يعانييان الأمرين من ظلم حاكميهم المتشبتين بالسلطة بكل قوة وجبروت. وقد عرفت هده الوقفة التي أقيمت بعد صلاة الجمعة، ترديد جموع المصلين كلمة : يالطيف، يالطيف، يالطيف،.. قبل أن تصدح حناجرهم بالتنديد بمجرم الحرب القذافي، وغريمه اليمني علي صالح، وبالدعاء على الظالمين. ورفعت خلال الوقفة راية الثوار في ليبيا لتضيف إليها زخماً معنويا كبيرا، خاصة وأن الكثيرين ممن لم يسمعوا الشعارات ربما أثارهم علم الثورة الليبية للوقوف والمشاركة. وقد ختمت الوقفة بتلاوة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء في ليبيا واليمن وسورية وفي كل الثورات العربية. يشار إلى أن العديد من مساجد المدن المغربية تعرف تظاهرات مماثلة كل يوم جمعة، وذلك منذ تدشين النظام الدكتاتوري الأيل للسقوط في ليبيا للحرب ضد الشعب الأعزل، المطلب بحقوقه المشروعة.