التف عدد كبير من تجار سوق الجملة للخضر والفواكه على باشا مدينة آسفي أثناء زيارته المفاجئة للسوق مؤخرا حيث طرح العديد منهم مشاكل كثيرة ظلوا يتخبطون فيها لسنوات عدة على الباشا الذي حل مؤخرا بمدينة آسفي، والتي أبطالها مافيا التهريب بالسوق وأشخاص آخرين ، كما تطرق بعض التجار إلى غياب الأمن داخل السوق بحيث تقدم أحد التجار الذي سبق وأن ترك شاحنته في إحدى الليالي بداخل السوق ، إضافة إلى السرقات التي يتعرض إليها التجار أثناء عرضهم لسلعهم بحيث لا يتواجد بالسوق إلا عنصرين للقوات المساعدة يصعب عليهما توفير الأمن اللازم ، ثم الوضعية المهترئة للسوق حيث عاين الباشا مياه الأمطار تسيل من سقف السوق والأوحال والأزبال المتراكمة وسطه ،ومن بين النقط التي تم طرحها على الباشا تلك المتعلقة بالمبلغ المالي الذي يصل إلى حوالي 70 مليون سنتيم والذي سبق للجماعة الحضرية لآسفي أن خصصته من أجل تهيئة السوق مع العلم أن هذا الأخير لم يعرف أية إصلاحات، وهو ما أكده أحد التجار الذي اتهم جهات داخل السوق بنهبها لهذا المبلغ كما أقدم رئيس جمعية تجار سوق الجملة بالرمي بلومه على وكيل المداخيل بالسوق، مما جعل الباشا يقرر عقد اجتماع بداخل السوق مع بعض التجار بحيث ارتأى وكيل المداخيل بالسوق إلى محاولة منعه لرئيس جمعية تجار سوق الجملة من حضور الاجتماع وهو ما لم يتأت له ، وحسب مصادرنا حضرت الاجتماع فقد تفهم الباشا الجديد مختلف المشاكل التي تم طرحها في هذا اللقاء، مقدما وعده للحضور بأنه سيبذل جهودا كبيرة من أجل محاربة ظاهرة التهريب وتوفير الأمن بالسوق وحل مشكل " الحمالة ".