لقي ثلاثة أشخاص بعد مغرب يوم الاثنين الماضي حتفهم بمعصرة للزيتون" البلدية" بقرية المصيريات التابعة لجماعة اثنين لغيات التي تتواجد ما بين براكة لمين واثنين لغيات على بعد 42 كيلومترا عن مدينة آسفي عندما غرقوا تباعا في مطفية تستعمل عادة لرمي بقايا الزيتون التي يتم طحنها بالمعصرة المذكورة. وتعود وقائع هذا الحادث المؤلم التي اهتزت له ساكنة المنطقة عندما ولج أحد المختلين عقليا الذي يبلغ من العمر 17 سنة والمسمى رشيد الحرشي من دوار السلامات بلغيات المعصرة وعند إطلالته على المطفية المخصصة لرمي بقايا الزيتون فقد توازنه ليسقط وسطها ،ونتيجة صراخه القوي حضر صاحب المعصرة البالغ من العمر 55 سنة المسمى محمد مرزوق من دوار باعلي المصيريات بلغيات الذي لفت انتباهه الضحية وهو يصرخ بقوة محاولا إنقاذه وذلك من خلال مده إليه لقطعة من خشب قصد جره إلى أعلى لكن محاولته باءت بالفشل حيث سقط هو الآخر في المطفية، وبعد الصراخ القوي للاثنين حضر ابن صاحب المعصرة البالغ من العمر 22 سنة والمسمى الحافظ مرزوق من نفس دوار أبيه محاولا هو الآخر إنقاذ والده بعدما مد إليه يده لكن محاولته باءت هي الأخرى بالفشل ليسقط هو الآخر وسط المطفية حيث سلم الثلاثة أرواحهم غرقا إلى باريها.