استنكر مواطنون خاصة بحي أشبار بأسفي إحداث بناية فوق قبور أموات المسلمين بمقبرة تل الخزف المطلة على المدينة العتيقة، وأكدت مصادر " أسفي اليوم " أن عملية البناء سبق أن أصدر في حقها رئيس المنطقة الحضرية الأولى قرار الهدم لكن أيادي خفية حالت دون ذلك. وكان صاحب البناية المذكورة قد استغل غياب مسؤول السلطة ليتم تشييد البناية أمام استغراب المواطنين، وتحت أعين السلطات المحلية. وأضاف المصدر ذاته أن " صاحب " هذا العقار يسعى لاستصدار شهادة إدارية على أساس البناء قديم، من أجل الربط بالماء والكهرباء. فما رأي نظارة الأوقاف بأسفي؟ وهل بهذا السلوك نراهن على مغرب بدون صفيح؟