:عبدالرحيم اكريطي................... واقعة جد مؤلمة ومؤثرة تلك التي اهتزت لها ساكنة حي اجنان فسيان بآسفي قبل موعد الإفطار من يوم الخميس،عندما تم العثور على طفلة تدعى"جيهان" والتي تبلغ من العمر ثلاث سنوات وهي ممدة أرضا داخل منزلهم والجوارب ملفوفة على عنقها،ليتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، لكنها فارقت الحياة ..................... الطفلة الصغيرة التي خلفت وفاتها ألما وحسرة كبيرتين في نفوس جيران عائلتها،جاءت بعدما أقدمت سيدة في الأربعين من عمرها باعتبارها من جيران عائلة الضحية بل زوجة عم الضحية على القيام بخنق الطفلة بواسطة الجوارب إلى أن سال الدم من حنجرتها، وتركتها داخل المنزل ممدة أرضا، كما أقدمت عندما انتهت من فعلها الإجرامي هذا على إخبار شقيقة الضحية بأنها قد قتلت "جيهان".................... لم تتوان شقيقة الضحية في ولوج المنزل على الفور قصد الوقوف على حقيقة الأمور، حيث كانت المفاجئة قوية عندما عاينت بأم عينيها شقيقتها وهي ممدة أرضا تترنح من شدة الألم والجوارب ملفوفة على عنقها............................ مباشرة بعد معاينتها لشقيقتها وهي في تلك الوضعية أخبرت على الفور عائلتها،هاته الأخيرة قامت على وجه السرعة بنقل الضحية صوب قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي علها تنقذ حياتها ، لكن قدر الله المحتوم حال دون بقاء الطفلة البريئة المسكينة الوسيمة على قيد الحياة...................... التحريات التي قامت بها الفرقة الجنائية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية أكدت على أن هاته الجريمة الشنعاء من اقتراف سيدة تعاني من خلل عقلي الذي أصيبت به قرابة الشهر والنصف بعدما كانت تشتغل كمدرسة في إحدى المدارس الخصوصية بآسفي،حيث قامت بخنق الطفلة دون أن تعرف أسباب اقترافها لهذا الجرم الذي سوف لن تندمل بالسهل جراحه، لكون العائلة فقدت فلذة كبدها وهي في سن جد مبكرة.............................. هذا وقد تم اعتقال على الفور المتهمة التي اعترفت بالمنسوب إليها قبل أن يتم وضعها بأمر من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي قسم الأمراض العقلية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بينما الضحية فتم نقلها إلى مستودع الأموات.