:عبدالرحيم اكريطي أثار انتباه عدد من المواطنين والمواطنات بمدينة آسفي بداية هذا الأسبوع شاحنة خاصة ب"الديباناج"وهي تحمل الكشك"الكاريطة"المخصصة لرجل الأمن المسندة له مهمة حراسة"فيلا"والي أمن آسفي واليوسفية بعدما تم نزعها من مكانها،وهو ما طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات لكون الحراسة الأمنية ل"فيلا"الوالي من طرف رجل أمن أصبحت معهودة لدى المواطنين المسفيويين لعقود من الزمن،ولكون أيضا الحراسة الأمنية لسكنى المسؤول الأول عن الأمن بالإقليم من الضروريات في مختلف مدن المملكة. نزع الكشك أو"الكاريطة "من مكانها وحسب المعلومات التي توصل بها الموقع لم يأت بسبب السياسة الأمنية الجديدة لمحمد الأموي والي أمن آسفي واليوسفية الجديد المعين حديثا مكان والي أمن آسفي واليوسفية سابقا أحمد طوال المحال على التقاعد والذي تم تنصيبه مساء يوم الأربعاء الأخير من طرف مسؤولين أمنيين اثنين أوفدهما عبداللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني،وإنما نزعها من هناك جاء بسبب المراسلة التي سبق وأن وجهتها الإدارة العامة لكيماويات المغرب إلى الإدارة العامة للأمن الوطني بخصوص ضرورة استرجاع "فيلتها"المخصصة لسكن والي الأمن التي كانت رهن إشارة الولاية منذ عقود من الزمن،وهو الطلب الذي تم قبوله وتم بموجبه إفراغ"الفيلا"من كل محتوياتها ونزع "الكاريطة"من أمامها وتسليم مفتاحها لمسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط،كون الإدارة العامة للأمن الوطني في مختلف مدن المملكة تكتري لولاتها "فيلات"وسكنيات من ماليتها. وعلم الموقع أيضا أن والي أمن آسفي واليوسفية المعين حديثا لا زال إلى حد الساعة بدون سكن قار في انتظار أن تكتري له الإدارة العامة للأمن الوطني"فيلا"،حيث يتواجد في الوقت الراهن بالفندق التابع للمكتب الشريف للفوسفاط الذي يبعد بأمتار قليلة عن"الفيلا"السابقة.