:عبدالرحيم اكريطي حلت لجنة مكونة من شخصين اثنين موفدة من طرف وزير النقل بمركز تسجيل السيارات بآسفي بناء على شكايات مجهولة توصلت بها الوزارة،حيث اطلعت اللجنة المذكورة على العديد من الملفات هناك،وتابعت طريقة اجتياز المرشحين والمرشحات للامتحان الخاص ب" الكود" الذي تم اجتيازه صباح يوم الاثنين الأخير،وبعدها مباشرة توجهت صوب المكان المخصص لاجتياز الامتحان التطبيقي،حيث تابعت هناك مختلف المراحل التي يمر منها المترشحون والمترشحات الموزعة بين مرحلة الدخول والخروج من المرأب،ثم السير بالسيارة إلى الخلف، وبعدها دخول السيارة بين العارضتين ثم أخيرا الجولة،إذ عاينت على أن كل هاته العمليات يشرف عليها شخص واحد بإتقان بالرغم من العدد الكبير للمترشحين والمترشحات الذين يفوق عددهم الخمسين فردا يأتون من إقليمي آسفي واليوسفية وبلديات جمعة اسحيم وجزولة والشماعية وباقي المناطق التابعة لهم . "آسفي اليوم" تابع ذلك المساء الطريقة التي مرت منها مختلف المراحل التي مر منها الامتحان التطبيقي أمام أعين اللجنة الوزارية،والتقت بالعديد من أرباب سيارات تعليم السياقة بآسفي الذين أكدوا لها من خلال التصريح الذي أدلى به للجريدة صلاح الدين بلكبير رئيس جمعية عبدة لتعليم السياقة على أن هناك معاناة حقيقية يعيشونها وسيطرحونها مع اللجنة الموفدة من الوزارة،منها على الخصوص مشكل عدم توفر عدد من الشباب الذين يشغلونهم لديهم كمدربي السياقة على البطاقة المهنية التي توقف تسليمها منذ عدة سنوات،وهو ما يخلق لهم مشاكل سواء مع مسؤولي مركز تسجيل السيارات أو المسؤولين الأمنيين،ويطالبون من الوزارة فتح باب الترشح لمباراة الحصول على البطاقة المهنية لهؤلاء الشباب حتى يشتغلون بأريحية،مشيرين أيضا إلى أن الامتحان التطبيقي يمر في ظروف صعبة محفوفة بالعديد من الأخطار خصوصا تلك التي يعيشها المشرف الوحيد على الامتحان الذين وجهوا إليه بالمناسبة تحية خاصة لكونه يظل طيلة اليوم تحت أشعة الشمس الحارقة والأمطار أمام عدد كبير من المرشحين والمرشحات،ويشتغل بدون احتياطات أمنية لكونه عرضة في أي وقت من الأوقات للأخطار في غياب من يحميه،إضافة على أن المكان المخصص للامتحان التطبيقي يعرف مرور عدد كبير من السيارات الخاصة،وهو ما يربك الممتحنين،مطالبين من الوزارة توفير الأمن هناك.