آسفي:عبدالرحيم اكريطي هي ضربة موجعة تلقاها حزب التقدم والاشتراكية بآسفي بعدما رفضت سلطات آسفي بعد زوال يوم الجمعة الأخير قبول طلب ترشيح عمر محيب لانتخابات الغرفة الفلاحية الجهوية بمبرر وجود حكم قضائي يتعلق بفقدانه الأهلية الانتخابية لولايتين انتخابيتين متتاليتين بعدما كان المعني بالأمر يستعد لشغل وكيل لائحة حزب رفاق نبيل بنعبدالله بمدينة آسفي خلال الانتخابات الجماعية المزمع إجراؤها يوم الرابع من شهر شتنبر المقبل. الجهات المسؤولة بررت قرار الرفض هذا بوجود حكم قضائي سبق وأن أصدرته هيئة محكمة الاستئناف بآسفي خلال شهر يناير من سنة 2007 في حق عمر محيب والذي يقضي بإدانته بثلاثة أشهر سجنا موقوفة التنفيذ والحرمان من الأهلية الانتخابية لولايتين متتاليتين وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم،وهو الحكم الذي أيده المجلس الأعلى خلال نهاية سنة 2008. الحكم هذا صدر بخصوص قضية ما يسمى بالفساد الانتخابي الذي وقع خلال انتخابات الغرفة الثانية،بحيث تقدمت السلطة المحلية آنذاك في شخص والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي بطعن إلى المجلس الدستوري ضد كل من عمر محب الفائز في انتخابات الغرفة الفلاحية. هذا وعلمت الجريدة أن اتصالات على قدم وساق يجريها رفاق نبيل بنعبدالله بإقليمآسفي لتدارك الموقف خلال الانتخابات الجماعية مع المنعش العقاري رئيس المجلس البلدي سابقا عبدالرحيم دندون مع العلم أن هذا الأخير أسندت له المرتبة الثانية في لائحة المرشحين للانتخابات الجماعية باسم الأصالة المعاصرة بعدما شغل المرتبة الأولى في اللائحة الدكتور محمد كاريم الهارب من حزب الإستقلال الرئيس الحالي للجماعة الحضرية لآسفي.