آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مباشرة بعد وصول سيارة تابعة للسجن المركزي بمول البركي بآسفي مساء يوم الجمعة الأخير إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي من أجل وضع أحد السجناء هناك،كان مسؤولو المستشفى وقتها حاضرين بهذا القسم لعاينوا السجين المحمول على السيارة وهو ميتا،وهو ما جعلهم يرفضون إدخاله إلى قسم المستعجلات،ويأمرون حامليه بالتوجه به صوب مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي،وذلك حتى لا يدخل من ضمن وفيات المستشفى لكونه أحضر ميتا. وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة،فإن السجين المسمى سعيد.ن البالغ من العمر 40سنة والمتحدر من مدينة الدارالبيضاء والمحكوم ب25سنة حبسا نافذا بتهمة القتل قضى منها فقط سنتين اثنتين تم العثور عليه معلقا داخل زنزانة بعدما أقدم على الانتحار،وهو ما جعل إدارة السجن تأمر بنقله إلى المستشفى. وتفيد معلومات أخرى على أن السجين وجد ميتا في الزنزانة معلقا،في حين تفيد معطيات أخرى على أن الضحية أسلم الروح إلى باريها في طريقه إلى المستشفى بعدما عثر عليه معلقا،ليبقى التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات هذا الحادث،ولتكون بذلك حالة الانتحار هاته الخامسة المسجلة بإقليم آسفي خلال الشهر الماضي بعدما سبق وأن أقدم شخص مسن على الرمي بنفسه مساء يوم السبت ما قبل الماضي في بحر لاكورنيش ليتم انتشاله جثة هامدة،ثم محاولة الانتحار التي أقدم عليها شاب يبلغ من العمر 20سنة مساء يوم السبت الأخير عندما حاول شنق نفسه بواسطة حبل بالقرب من كيماويات المغرب لولا تدخل بعض البحارة الذين كانوا يصطادون بالقصبة هناك،بحيث إن المعني بالأمر يدرس بالجامعة ويعاني من بعض الاضطرابات النفسية،والجندي الذي حاول إضرام النار في جسده مساء يوم الثلاثاء الأخير أمام مقر عمالة آسفي،ثم الشخص الذي وجدته زوجته ميتا معلقا في حبل بمنزله المتواجد بمنطقة سبت جزولة بآسفي.