آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم تجد الجماهير الرياضية المسفيوية وسيلة للتعبير عن احتجاجاتها على الوضعية الراهنة للفريق الذي أصبح يحصد النتائج السلبية دورة تلو أخرى سوى أحذ قرارها ذلك المتعلق بعدم التوجه إلى ملعب المسيرة بآسفي خلال المباراة التي جمعت فريقه بفريق الجيش الملكي مساء يوم الأحد الأخير والتي انتهت بالتعادل إصابة واحدة في كل شبكة،حيث كان المسؤولون الأمنيون قد استعدوا استعدادا كبيرا لهاته المقابلة الهامة خوفا من أن تقع أحداث شغب كما وقع خلال مباراة الفريق الخميس الماضي برسم كأس العرش ضد فريق الفتح الرباطي والتي اعتقل بسببها عدد من المشجعين بسبب رشقهم بالحجارة لعدد من السيارات واعتداءاتهم على المارة،إلا أن الأجهزة الأمنية من عناصر الشرطة بزيهم المدني والرسمي والقوات المساعدة ظلوا مرابضين لوحدهم أمام بوابات ملعب المسيرة،ولاحظوا الغياب التام للجمهور من خلال خلو جميع المدرجات من الجمهور باستثناء قلة قليلة محسوبة على رؤوس الأصابع، بحيث اعتبر عدد من المتتبعين والمهتمين بالشأن الرياضي قرار المقاطعة هذا قرارا صائبا باعتباره أيضا إنذارا للفريق وللمكتب المسير بعدما أصبحت وضعية الفريق الذي أصبح رصيده من النقط لا يتعدى نقطتين اثنتين في ست مباريات في خطر دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان