سؤال موجه إلى احمد غيبي رئيس المكتب المديري للأولمبيك رغم إنشغالاته بتنظيم مونديال الاندية و كاس إفريقيا للامم : ما رأيه في ما يحدث لفرع كرة القدم؟ و أين يوجد الخلل ؟ ومن المستفيد من الصفقات الخرافية التى لا تجدي نفعا على فرع كرة القدم ؟ وما ظهور نادي راسينغ اسفي الا إنتقادا على الوضعية الكارثية التى تعيشها الرياضة بصفة عامة بمدينة اسفي رغم وجود بنية تحتية رياضية، إلا انه غابت الالقاب و الكؤوس.. فهل سيتحرك مهندس الرياضة باسفي أحمد غيبي لتقديم توجيهاته لإنقاد ما يمكن إنقاده ؟. لقد قدم لاعبو اولمبيك اسفي لكرة القدم عرضا جيدا امام المغرب التطواني برسم الدورة الرابعة من البطولة الإحترافية رغم الهزيمة بهدفين نظيفين، و عادي جدا أن ينهزم الفريق نظرا لقلة التجربة لدى بعض اللاعبين، و تبين بالملموس تحسن اداء الفريق رغم البرمجة التى خلفت العياء و كذلك إجراء مباريات على ملعب بعشب طبيعي و اخرى بعشب إصطناعي وحسب ما يحدث من تغييرات المدربين و العقدة المبرمة بين التونسي لطفي رحيم و المكتب المسير هي تكوين فريق تنافسي وظهور أسماء صاعدة مثل عبد الله مادي و حمزة سمومي و إبراهيم البحراوي و يحيى عطية الله و امين صبار و عماد الراحولي و اسماء اخرى في الطريق مما يعني ن المدرب التونسي يقوم بعمله لكن في الكواليس يريدون تغييره لأن نتائج البطوله لم تخدمه، فإذا ما تم تغيير المدرب فإن المسؤولية يتحملها من قدمه لأولمبيك اسفي، و أمام شباب خنيفرة تلقى لاعبين بطاقة حمراء و طرد مساعد المدرب و طرد المعد البدني في غياب أحكام تأديبية خاصة بالفريق. ونستخلص من خلال بيان رابطة الجمعيات المساندة للفريق حيث تقول بأن هناك عشوائية في التسيير و غياب أهداف مسطرة، و أننا دوما نواجه شبح النزول رغم تغيير المكاتب المسيرة لفرع كرة القدم تظل حليمة على عادتها القديمة.