ندد المشاركون في المسيرة التضامنية مع غزة مساء يوم الأحد 03 غشت 2014 باسفي، بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، و"تواطؤ" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الكيان الصهيوني ضد المقاومة في القطاع. ورفع المحتجون في المسيرة التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، المقربة من جماعة العدل والإحسان شعارات تختزل في عمقها استنكارها للصمت الرسمي العربي المريب إزاء المجازر التي ترتكب بحق أهالي غزة، وعجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان الصهيوني المتواصل. وفي هذا السياق، ندد عبد القادر سميميت رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة باسفي في تصريح صحفي بالمنع الممنهج الذي أقدمت عليه قوات الأمن العمومي حيال هذه المسيرة التضامنية منددا بخدلان الأنظمة العربية وصمتها عما ترتكبه الآلة الصهيوينة، تجاه الشعب الفلسطيني المرابط في غزة، وتآمرها مع الكيان الصهيوني في إبادته للفلسطينيين. الناشط الحقوقي عثمان حنزاز بالهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة ندد بدوره بالمجازر الهمجية للآلة الصهيوينة بحق ساكنة قطاع غزة مؤكدا أن تحرير فلسطين بات بيد الشعوب التي خرجت بالملايين في كل بقاع العالم تجدد تضامنها مع أشقائها بغزة الصامدة بأرض فلسطين في الوقت الذي يشهد تخاذل الأنظمة العربية عن قضية العرب والمسلمين، داعيا ساكنة آسفي إلى المزيد من تنظيم فعاليات تضامنية أخرى مع الشعب الفلسطيني حتى استرداد كافة حقوقه المشروعة. وبحسب اللجنة التنظيمية في المسيرة التضامنية للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، فقد تجاوز عدد المشاركين في هذه المسيرة 3000 مشارك يمثلون مختلف الفئات العمرية من نساء ورجال وأطفال ، كما تميزت هذه المسيرة الحاشدة التي تصدر مقدمتها قياديو العدل والإحسان بآسفي والتي جابت الشارع الرئيسي لدار بوعودة مرورا بأزقة درب التيمون لتختتم أمام مجسد السلام بحي كاوكي (تميزت) بحسن التنظيم و توحد الشعارات وتنوع اليافطات وحضور باهر لمجسمات ترمز للكفاح والمقاومة.